Uncategorizedالأخبار

(قيادي بتأسيس):لن نسمح بإدخال (مساعدات) للمرتزقة والمليشيات (بالفاشر) ولاهدنة ولاتفاوض مع (الدواعش)


متابعات: مسارات نيوز
أعلن القيادي بمجلس الصحوة الثوري وتحالف (تأسيس) مهدي عبدالله احمد رفضهم القاطع السماح بإدخال أي مساعدات غذائية (لمرتزقة الحركات ومليشيا البرهان) بمدينة الفاشر التي لا توجد بها الآن أي مواطن طبقا لتعبيره وأكد عبدالله أن المواطنين غادورا المدينة إلي مناطق (طويلة – الكومة – مليط) ومشيرا الي أن الموجودين فيها حاليا هم قلة محاصرة من (فلول الحركة الإسلامية) الفاسدين و(فلاقنة المشتركة والمستنفرين).
ودعا عبدالله الأمم المتحدة إلي تقديم الغوث الإنساني إلي (مخيمات) النازحين الفارين من (الفاشر) والمتواجدين الآن في مناطق (طويلة) ومعسكر (كساب) و(كتم) بالإضافة إلى النازحين الأوائل في معسكرات (كلمة) في نيالا و(النيم) بالضعين
وقال عبدالله في هذا الإطار نذكر الأمم المتحدة بمماطلة وتسويف (البرهان) و(مناوي) عندما رفضوا إدخال المساعدات إلي إقليم دارفور في العام ٢٠٢٤م حينما وجه لهما الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع النداء لإدخال الإغاثة عبر معبر أدري الحدودي مع دولة تشاد الشقيقة وزاد نهيب بالأمم للقيام بدورها الإنساني لتقديم في أماكن النازحين المعروفة والمعلومة وليس تقديم الإمداد والتموين بطريقة مباشرة إلي (فلول الحركة الإسلامية وحركات الإرتزاق) الذي يرغبون في تحويل هذه المساعدات لصالح أعمالهم العسكرية القتالية التي تسببت في نزوح ولجوء هؤلاء المواطنين الأبرياء
وإعتبر عبدالله هذه الدعوة محاولة يائسة ومثيرة للشفقة يسعى إليها (البرهان ومناوي) وهي تكشف بوضوح ما وصلت إليه الأوضاع في الفرقة السادسة بالفاشر التي أصبحت (قاب قوسين أو أدني) من السقوط في أيدي قوات تحالف السودان التأسيسي في أي لحظة ولذلك لن نتهاون مع أي جهة تريد إطالة الحرب في إقليم دارفور الذي أصبح يتعافي تمامًا من إجرام الفلول والفلنقايات مجددا التأكيد أن لا هدنة ولا حوار ولا تفاوض مع الدواعش الإرهابيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى