Uncategorizedالرأي

الفاتح بهلول يكتب ضل الغيمة محمود الشين نحو أفق جديد ( 2 ____ 3 )

حجم الإعتمادات المالية الضخمة التي تخصصها إسرائيل للتعليم في كل عام مع ما تقوم به بعض البلدان العربية من سباق تسيلح لتحقيق توازن القوة في المنطقة ؟ فإن تل أبيب تفوقت عليها جميعآ هذا التوصيف جاء على صدر صفحات كتاب قصتي مع اسوء كارثة في العالم هذه القصة التي عاشها الصحافي محمود الشين والتي وجدها على احد الكتب التي كثيرآ ماتكون رفيقة له في حله و ترحاله على خلفية ذلك لم يغفل الشين عن دور التعليم في تكوين مجتمعات متعافية من كافة الامراض عبر صفحات كتاب قصتي مع أسوأ كارثة بحسب رؤيته الفلسفية التي إمتاز بها عن كثير من كتاب هذا الزمان فإن إنفاق إسرائيل في البحث العلمي وراء حصد العلماء الإسرائيلين لجوائز في كافة المجالات العلمية بالمقابل يرى محمود إن الإنفاق الحكومي للتعليم في السودان ضعيف جدآ الأمر الذي بموجبه تدنت مستويات التعليم حيث فقد السودان اهم المؤسسات التعليمية ذات التاريخ الناصع كبخت الرضا التي قد كانت بمثابة مستودع للمعارف و هذا بدوره عبارة عن نصل حاد تم غرسه في قلب السودان و بالتالي يتاكد ان الكاتب نظر لامر في غاية الاهمية و هو يقارن بين المؤسسات التعليمية منذ البداية وهي تدعو للإبداع و الإبتكار و التأمل لدى الاطفال وأنظمة تقتال مؤسسات معرفية اثبتت كفائتها على خلفية ذلك من البديهي جدآ تصنيف محمود الشين بأنه كاتب يمتاز بالجرئة و الشجاعة التي لو كانت لدى كتابنا لتداركنا ما نحن فيه الآن لأن النقد الذاتي الذي بكتابه يجعلنا نندم لسنين قضيناها و نحن نقرأ لقصص كقصص الشياطين ( ال 13 ) و مصرع ارسين لوبين و اجاثا كريستي و رويات زهور التي داومنا على مطالعتها في بواكير صبانا ..
يقولون ان الثقافة تقود الحياة بيد أن بعض البلدان قد اهملت هذا الجانب فالسودان و ليبيا على سواء بحسب رؤية فلسفية لكتاب ( قصتي مع أسوأ كارثة ) لأن مؤلف الكتاب يعد من اهم الوراقين بمدينة نيالا لذلك يرى أن إفتراش الكتب في بلاده يدل على أن أصحاب العقول في إجازة خصوصآ في ليبيا و السودان لذلك ليس بغريب أن تجد الكتب مفروشة على الأرض بينما الارفف الزجاجية قد خصصت للاحذية ورغم ذلك تجد القارئ السوداني يتوقف ليلقي النظر على العلوم و الافكار و هي ملقاة على الأرض بالتالي لم يغفل الكتاب عن أهمية المسرح الذي قد قيل فيه اعطني مسرحآ اعطيك امة وفي هذا الجانب نجد أن الشين قد إستند على مقولة الدكتور مصطفى محمود في كتابه حكايات مسافر ( إن من ادلة الرخاء في بلدِ تجد الطوابير في المكتبات و على الأبواب المسارح ) فما الفرق بيننا كدولة يتحارب بنوها و تلك التي تسعى جاهدة لوضع حد لهذا الصراع رغم أن الدكتاتورية هي التي وفرت لها المعكرونة و حرمتها عن الادب و الفنون بالرغغم من ضلوعها البين في دعم كافة الحركات التحررية بمحيطنا الافريقي و هذا بدوره يمثل رؤية ثاقبة لا تتوفر إلا لدى محمود فهو الذي بمقدوره الدخول لعش الدبابير لأن الله قد حباه الشجاعة التي تمكنه من ذلك ، علاوة لقناعته التامة بأن قلمه هذا له وحده و ليس لغيره فإنه ليس لحزب او جماعة او دولة ، لحظتئذ يتضح الفرق ما بين الثرى و الثريا وعلى خلفية ذلك كان من الطبيعي أن يتنادى الناس من كل حدب وصوب باختلاف مهنم فالقانونيين زينوا باحة التدشين فإذا ما التفت عن اليمين تجد آدم شريف و سوار ومربوع و بالميسرة تجد البدري و صحبه هذا لأن الكتاب يهم فئة الميزان و السيف و آخرين

،،،، نواصل ،،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى