Uncategorizedالأخبار

صمت (الجيش) ولم تعلق (الوساطة)… هل ينقل قيادات (حماس) الي (السودان)!!

متابعات: مسارات نيوز
أثارت الأنباء والتقارير المتداولة بشأن السماح لقيادات حماس مغادر فلسطين الي السودان مقابل إطلاق سراح الأسرى الاسرائليين ردود افعال غاضبة في كثير من الأوساط السودانية حيث أشارت مصادر فضلت حجب هويتها الي أن السودانيون لن يقبلوا بهذه الصفقة حال تأكيدها وبررت المصادر الرفض والغضب بالحالة التي يعيشها بالسودانيون وهم مابين نازح ولاجئ ومشرد ومازال السودان يشهد حربا طاحنة قد تطور الي شاملة بجانب التركة الثقيلة التي خلفها استضافة نظام الانقاذ للإسلاميين من مختلف الاقطار في وقت سابق وعلى رأسهم اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة حيث مازال السودان يعاني من تبعات ذلك من حصار حظر وتضييق اقتصادي على شعبة بينما قالت مصادر أخرى أن الخطوة تأتي في سياق مخطط لتدمير السودان بايجاد مبرر لدكه مبينة أن نقل قيادات حماس إليه مرحلة أولى في المخطط ثم اتهامه لاحقا بايواء الارهابين ثم استهدافه على شاكلة مايحدث الان في لبنان وأوضحت المصادر أن الشعب السوداني يفرق بين قضية الشعب الفلسطيني العادلة وبين القيادات المتطرفة التي يمكن ان تحول المنطقة الي بركة دماء خاصة وان السودانيون اكثر من غيرهم معرفة بالمتطرفين والان يرون مايفعله المتطرفون بالشعب في الحرب الدائرة الان من بقر لبطون الأبرياء وذبحهم واعدامهم ميدانيا دون محاكمات وفي ذات السياق عقّب القيادي في حركة حماس عزت الرشق الخميس على تقارير بذات الشأن بالقول:إنه وهم إسرائيلي لن يتحقق بحسب وكالة (الأناضول)وأضاف الرشق عبر حسابه على منصة (تلغرام):المنطق يقتضي أن يرحل المحتل ويبقى أهل الأرض وسكانها الأصليون وزاد: (لا أعلّق عادة على الشائعات السخيفة التي تنشرها بعض وسائل الإعلام وتابع:حماس موجودة في فلسطين وتقاتل العدو الذي يحتل فلسطين).
وفي وقت سابق نقلت صحيفة (الجريدة) الكويتية عن مصدر وصفته بالمطلع دون تحديد هويته قوله: (هناك أفكار جديدة متداولة لوقف إطلاق النار تقضي بخروج قادة حركة حماس وجميع مقاتليها بشكل آمن من غزة إلى السودان).
وأضاف المصدر: إحدى الأفكار تقترح انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين على أن تتولّى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع مقابل خروج حماس عبر معبر رفح إلى مصر وبعدها إلى السودان حيث ستحصل على مكاسب مالية وسياسية.
وأشار إلى أن هذا المقترح لاقى استحسانًا لدى الأطراف المعنية بوقف الحرب التي تقترب من نهاية عامها الأول في مساعٍ لإنجاز صفقة التبادل بين الطرفين مبينًا أن إسرائيل وافقت على المقترح وتم نقله إلى الحركة وبحسب المصدر فإن الجيش السوداني وافق على استضافة قادة حماس ومقاتليها على أراضيه
وحتى اللحظة لم تعقّب إسرائيل أو السودان أو الوسطاء بين حماس وإسرائيل- (الولايات المتحدة وقطر ومصر) على ما أوردته الصحيفة الكويتية ليبقى الشعب في قلب معاناته ينتظر معاناة جديدة يتم التخطيط لها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى