Uncategorizedالأخبار

(الدعم السريع) تحمل (البرهان) مسؤلية مايحدث في (الجزيرة) وتطالب (المواطنين) بعدم الاستجابة لدعوات (التسليح)

متابعات : مسارات نيوز
حملت قوات الدعم السريع عبدالفتاح البرهان المسؤولية الكاملة للاشتباكات التي تشهدها ولاية الجزيرة مع المقاومة الشعبية وكتائب العمل الخاص وقال بيان للناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع بعد الهزائم المتلاحقة لمليشيات الحركة الاسلامية في ميادين القتال انخرطت في تسليح مايسمى بالمقاومة الشعبية وكتائب العمل الخاص في عدد من القرى بولاية الجزيرة وانسحبت للتباكي على مصيرهم والمتاجرة السياسيا الرخيصة بدمائهم وقال البيان الجميع تابع التصريحات الموثقة للبرهان الذي وقف على رؤوس الأشهاد معلناً تسليح المدنيين تحت مسمى المقاومة الشعبية للقتال إنابة عن الجيش واضاف تزامن إعلان البرهان بتوزيع السلاح مع المخطط الآثم لاستخبارات الجيش وجهاز المخابرات الذي تم بموجبه توظيف المتمرد (كيكل) في تسليح الآلاف في قرى (شرق- ووسط- وغرب الجزيرة) حيث تعمد في وقت سابق تجريد أعداد كبيرة من أفراد الدعم السريع من السلاح بمزاعم وحُجج حملات محاربة الظواهر السالبة سبق تنفيذ المخطط ا الآثم طبقا للبيان الزج بالآلاف من جنود الدعم السريع في السجون وفق اتهامات باطلة كما جرت عمليات تصفية للعشرات داخل مستشفى رفاعة بأوامر خفية من (كيكل) نفذتها عناصر من العمل الخاص قام بتجنيدهم لإتمام المهام القذرة بعد إغلاقه مكاتب الاستخبارات في عدد من المحطات واستبدالها بعناصر تابعة له
وفور تمرده تواصل ( كيكل) طالباً من عناصره نصب مدافع (الدوشكا) على المركبات وإنشاء الدفاعات استعداداً لـ (ساعة الصفر) وحينها احتفل مؤيدوه في معظم قرى شرق الجزيرة ونفذت عناصره طوافاً عسكرياً داخل القرى وتم تسليح عناصر (الإسلاميين) وما يسمى (بمؤتمر الجزيرة) بإشراف عناصر جهاز المخابرات ومايحدث الان تباكي على أحداث بعض القرى نتيجة ذلك التسليح واشار البيان لمهاجمة من تم تسليحهم بأسلحة متنوعة (دوشكا- رشاش وكلاشنكوف) قوات الدعم السريع وهو ما دفعها للتعامل معهم بحسم
ولفت البيان الي أن قرى الجزيرة ظلت حتى وقت قريب تعيش في أمن واستقرار متنامي لكن استخبارات البرهان ومكائد الإسلاميين و(الفلول) أحالتها إلى ساحات حرب بعد أن وزعت السلاح بصورة همجية على عناصر من تسميهم بالمقاومة الشعبية وهم في الأصل كتائب الدفاع الشعبي والإرهابيين.
وأكد البيان أن قوات الدعم السريع لن تتهاون مع من اسمتهم بالمجرمين وستضرب بيد من حديد كل من يحمل السلاح ولن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة ما يسمى بالعمل الخاص والمقاومة الشعبية ودعا البيان المواطنين للابتعاد عن جميع مواقع المواجهات العسكرية مع مليشيات الحركة الإسلامية وعدم الاستجابة لدعوات البرهان بحمل السلاح وقالت أن الدعم السريع ليس لها عداء مع أي مكون قبلي وأن عدوها الوحيد هي الحركة الإسلامية وميلشياتها وأوضح البيان : نعلم أن دعاة الحرب يدفعون الآن بـ (آخر كروت) لهم ضمن مخطط الحرب الأهلية لكن قوات الدعم السريع باتت على دراية أكثر من أي وقت مضى في التعامل مع عناصر النظام القديم بما يعجل بإنهاء مؤامراتهم الخبيثة وتخليص الشعب من المنظومة الشريرة مرة واحدة وإلى الأبد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى