Uncategorizedالأخبار

(مبادرة دارفور) تدين تصفية (462) مواطنا (بالدندر) على أساس (قبلي) وتحذر من التحشيد (الأهلي)

متابعات: مسارات نيوز
ادانت مبادرة دارفور للعدالة والسلام تصفية عناصر من الجيش (462) مواطنا في مدينة الندى بولاية سنار بدوافع قبلية وبتهمة التعاون مع الدعم السريع و حملت المبادرة بحسب بيان حصل (مسارات نيوز) على نسخه منه مسؤلية تلك الجرائم لمن قام بتسليح المواطنين وإستنفارهم علي أسس قبلية وجهوية وأرجعت المبادرة تمزق النسيج الإجتماعي لاعلاء للنعرات العنصرية والجهوية والإثنية ونفشي العنف وخطاب الكراهية خلال هذه الحرب وما سبقها من حروب قادت لتفتيت الوجدان المشترك للشعوب السودانية واشادت المبادرة بجهود المك أبوشوتال في حقن الدماء مشيرة الي أن الأمل مازال موجودا لحقن دماء الأبرياء بوقف التحشيد علي أساس قبلي ونبهت المبادرة لخطورة إستمرار الجيش في الإستنفار والتحشيد القبلي لمواطني شمال وجنوب ووسط الجزيرة ودعت العقلاء والحكماء في كافة أنحاء السودان للتدخل لوقف اراقة دماء المواطنين الأبرياء.

وفيمايلي نص البيان
سبق وأن أشرنا في بيانات سابقة إلي خطورة الإستنفار من قبل طرفي الحرب ومآلات التحشيد والتحشيد المضاد علي الأساس القبلي والمناطقي ، ونبهنا إلي أن هذا الأمر لا محالة سيقود البلاد إلي مهالك أكبر في تحول الصراع إلي حرب أهلية وقبلية ومناطقية لا تبقي ولا تذر .
وفي بياننا السابق أوضحنا حقيقة أن هذا الأمر هو مخطط مدروس بعناية ونهج اختطته الحركة الإسلاموية في كل حروبها ضد الحركات المسلحة التي ثارت ضد نظامها ، ومن قبلها كل الأنظمة التي تعاقبت علي حكم السودان منذ الإستقلال في 1956م أو ما عرف [بدولة 56 ] .
إن التحشيد القبلي والمناطقي لن يقود للنصر في هذه الحرب ولكنه سيؤدي إلي مواجهات واسعة بالقطع سيكون ضحيتها مواطنيين أبرياء كما يحدث الآن في شرق الجزيرة حيث قتل عدد من المواطنين جراء تسليح الجيش لابناء تلك القري علي أساس قبلي وإعلانهم الإستنفار والقتال إلي جانب الجيش مما جر المنطقة بكاملها لمواجهات مع قوات الدعم السريع … وكما حدث في مدينة نيالا من قبل ، وكما يحدث الآن في مدينة الفاشر حيث قتل العديد من المواطنين جراء الإشتباكات بعد إعلان بعض الحركات المسلحة [فك الحياد] ،،، إن الأمر الأكثر خطورة هو ما صاحب هذه المواجهات من تصفيات وقتل علي أسس قبلية وجهوية لمواطنيين ينحدرون من إثنيات من غرب السودان [ دارفور وكردفان ] كما حدث لسكان الكنابي ( وهم مواطنيين يقيمون في أطراف القري يعملون في مشروع الجزيرة هاجروا من مناطق دارفور قبل عشرات السنيبن ) وكما حدث لعدد كبير من المواطنين والأسر التي تقيم بمنطقة الدندر حيث ذكرت عدد من المواقع والمراصد أنه تمت تصفية (462) مواطنا بما فيهم عائلات كاملة بدوافع قبلية من قبل الجيش بتهمة التعاون مع الدعم السريع.
إننا في مبادرة دارفور للعدالة والسلام إذ ندين كل هذه الجرائم بحق المواطنين نؤكد أن من يتحمل وزر كل هذه الجرائم من قام بتسليح المواطنين وإستنفارهم علي أسس قبلية وجهوية للقيام بالدور المنوط به القيام به وهو حماية المواطن وليس الزج به في الصراعات الداخلية ، وما كنا سنشهد مثل هذا التمزق في النسيج الإجتماعي لولا إستدعاء النعرات العنصرية والجهوية والإثنية في هذه الحرب وما سبقها والتي أدت إلى تمزق الوجدان المشترك للشعوب السودانية وتفشي ظاهرة العنف وخطاب الكراهية .
نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام نشيد بمبادرة القائد المك أبوشوتال في حقن الدماء ونأمل أن تنجح في مسعاها ، ونقول أن الأمل لازال موجودا في حقن دماء الأبرياء بوقف التحشيد علي أساس قبلي ، وننبه إلي أن هناك الكثير من الأخبار التي تتحدث عن إستمرار الجيش في الإستنفار والتحشيد القبلي لمواطني شمال وجنوب ووسط الجزيرة، إننا إذ ننبه لخطورة هذا الأمر نأمل من العقلاء والحكماء في كافة أنحاء السودان التدخل لحقن دماء المواطنين الأبرياء.
وعلي الجيش والدعم السريع وضع أولوية إبعاد المواطنين عن خط المواجهة بينهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى