
(وفد التفاوض بالدعم السريع) : كل الخيارات مفتوحة ولن نعود (للتفاوض) إلا بضمانات (دولية)
نيروبي : مسارات نبوز
قال رئيس وفد التفاوض بقوات الدعم السريع العميد عمر حمدان ان كل الخيارات مفتوحة أمام الدعم السريع وأن هناك حاجة ماسة لتشكيل حكومة في مناطق سيطرتها وقال
أن الدعم السريع لم يشعل الحرب وليس له مصلحة في استمرارها لافتا الي ان المستفيد الوحيد من الحرب هو المؤتمر الوطني المحلول مصلحة مشيرا الي أن الطرف الأخر لا يستمع إلا للغة البندقية وسنستمر معهم باللغة التي يفهمونها ولن نعود للتفاوض إلا بضمانات من المجتمع الدولي ولن نرفض السلام إطلاقاً.
وقال حمدان في مؤتمر صحفي بنيروبي اليوم أن قيادة الجيش غير جادة في التفاوض لأن الحرب هي الوسيلة الوحيدة لاستمرار المؤتمر الوطني في السلطة وأكد حمدان ان رؤية قوات الدعم السريع قائمة على الحل السلمي ووحدة السودان أرضاً وشعباً قاطعا بأنهم لن يساوموا في قضايا الوطن مبينا أن قضية السودان سياسية ثقافية اجتماعية ولابد من الحل الجذري لها مجددا دعمهم الكامل للتحول المدني الديمقراطي وتسليم السلطة للمدنيين عبر الانتخابات وشدد على أن الحكم لابد أن يكون فيدراليا لأن السودان لا يمكن حكمه مركزياً ووصف حمدان الجيش السوداني بأنه تجمع واسع للمليشيات الأمر الذي يستدعي تكوين جيش مهني واحد مشيرا لرفضهم لأي انتهاكات من أي جهة وأنهم مستعدون لمحاكمة أي متفلت قائلا : لدينا محاكم ميدان ولجان تحقيق فعالة وانهم
سيحاسبون أي شخص أجرم في حق الشعب السوداني وقال حمدان أن الطرف الآخر حاول التكسب والمتاجرة في أحداث شرق الجزيرة وود النورة وزاد الجزيرة ظلت عاما كاملا مستقرة تحت سيطرة الدعم السريع ولكن تسليح المواطنين عبر (كيكل) أدت إلى المواجهات وقال حمدان موجها رسالته للمستنفرين على من يؤمن بسياسات المؤتمر الوطني عليه التوجه إلى معسكرات الجيش والقتال في صفوفه والابتعاد من المواطنين قاطعا بعدم تلقيهم مساعدات عسكرية من اي دولة واضاف معلوم أننا نسيطر على مخازن السلاح والمواقع العسكرية الاستراتيجية للجيش ونمتلك أدلة لتورط مصر في دعم مليشيا البرهان والحركة الإسلامية بالطائرات والأسلحة والذخائر
مشيرا الي انها سلمت الجيش السوداني 8 طائرات حربية K8 واوضح حمدان أن حركات الارتزاق المسلحة تتحمل بخروجها عن الحياد المسؤولية كاملة لأحداث الفاشر محذرا اياها من استخدام النازحين في المعسكرات كدروع بشرية افتا الي أن الجيش السوداني وضعه ينافي معايير الجيوش الاحترافية عالمياً وهو عصا الإسلاميين الغليظة لتركيع السودانيين وقال حمدان لا عداء لنا مع الشعب المصري لكننا نرفض تدخل حكومتها السافر في الشأن السوداني ومضى قائلا :صمتنا منذ بداية الحرب لتكف يدها عن مساعدة مليشيات الحركة الإسلامية لكنها لم تفعل وتساءل كيف لمصر أن ترفض الاخوان المسلمين في أرضها وتدعمهم في السودان وقال حمدان أن الدعم السريع نلتقي مع تحالف القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في مبادئ وقف الحرب والتحول المدني الديمقراطي