Uncategorizedالأخبار

يان ايغلاند): بدأ العد التنازلي نحو (الإنهيار الشامل) في السودان ولا يمكن استخدام الجوع كسلاح


وكالات: مسارات نيوز
كشف الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند عن معاناة 20 مليون سوداني من عنف مستمر وقال إنه بعد عام ونصف من الحرب بدأ العد التنازلي نحو الانهيار الشامل
ولفت الى معاناة ملايين السودانيين من جوع متزايد ونزوح قسري وقال إيغلاند في تصريح اعقب نهاية زيارة للسودان الاسبوع الماضي: (قبل عشرين عامًا قمنا بحشد الرؤساء ورؤساء الوزراء لوقف الفظائع في دارفور والان يوجد أضعاف عدد الأشخاص المعرضين للخطر – هذه أسوأ أزمة في العالم ولكننا نواجه صمتًا مدويًا ويجب أن نوقظ العالم قبل أن تلتهم المجاعة جيلاً من الأطفال وأضاف: (رأيت بعيني في دارفور وفي الشرق النتائج المدمرة للهجمات العشوائية والحرب العبثية في الشهر الماضي فقط قُتل أكثر من 2,500 شخص ونزح أكثر من 250,000 آخرين).
ومضى يقول ( تخبرنا المجتمعات التي نخدمها عن عنف مروع وعن قرى دُمّرت بأكملها ومدنيون أُعدموا ونساء تعرضنّ للاغتصاب ومنازل دمرها القصف والغارات الجوية وأن هذه هي سياسة الأرض المحروقة التي يعيشها السودان في عام 2024 واضاف لقد بتنا على وشك الانحدار الخطير نحو المجاعة والمعاناة إن التأخير في اتخاذ الإجراءات والجهود الدبلوماسية غير الكافية يزيد من معاناة الشعب السوداني الذي يحتاج إلى تحرك فوري وحاسم من المجتمع الدولي وقال إيغلاند: واحد من كل خمسة أشخاص في السودان يُعدُّ نازحاً وإن المناطق الآمنة القليلة المتبقية مكتظة للغاية حيث تعيش مئات الأسر في مخيمات مزدحمة بالكاد تستطيع البقاء على قيد الحياة بالموارد المحدودة المتاحة.
وقال إيغلاند: الجوع المستمر هنا هو مأساة من صنع الإنسان وزاد التقيت في دارفور نساء بالكاد يبقين على قيد الحياة وأن غذاؤهم اليومي يتألف من وجبة واحدة تتكون من أوراق الشجر المسلوقة حيث تتحمل الأطراف المتحاربة التي تعرقل الوصول إلى هذه المجتمعات المسؤولية المباشرة عن هذه الكارثة وابان ايغلاند على الرغم من الاحتياجات الملحّة تواصل الأطراف المتحاربة منع وصول المساعدات وقال إيغلاند: . لايمكن استخدام الجوع كسلاح أن كل تأخير يحصل وكل شاحنة تتوقف وكل تفويض مؤجل هو حكم بالإعدام على عائلات لا تستطيع الانتظار يومًا آخر للحصول على الغذاء والماء والمأوى وهذا أمر لا يمكن تبريره أخلاقيًا واوضح أن الاستجابة الإنسانية للسودان تعاني من نقص حاد في التمويل، مما يترك المنظمات بما في ذلك المجلس النرويجي للاجئين أمام قرارات مستحيلة بشأن من يمكن مساعدته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى