Uncategorizedالأخبار

(تقدم):التحالف (السياسي)و(العسكري) بين الجيش و(المؤتمر الوطني) شوه مؤسسات (الدولة)


متابعات: مسارات نيوز
دعا صديق الصادق المهدي الأمين العام لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) إلى حظر طيران في السودان وقال إن الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون تتطلب إنشاء مناطق آمنة لحمايتهم وشدد على وقف العدائيات والطيران فورًا وقال أن الحرب تحولت من شبه نظامية إلى حرب أهلية شاملة وأضاف عقب مشاركته في اجتماع المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات (International IDEA) الثالث للمبعوثين الخاصين للإيقاد والإكواس والذي انعقد في العاصمة الكينية نيروبي في الفترة من ٢٩ إلى ٣١ أكتوبر المنصرم أن المدنيين الأبرياء العزل يتعرضون لانتهاكات لا يمكن السكوت عليها ويجب الترتيب لإنشاء مناطق آمنة لحمايتهم شريطة توقف العدائيات والطيران مشيرًا إلى أن ذلك سيخفف معاناة السودانيين ويقلل من الضغوط على دول الجوار التي تستضيف السودانيين وقال المهدي أن الحرب تغيرت بتحولها إلى حرب أهلية شاملة وإن ذلك سيؤدي إلى تفتيت البلاد التي أصبحت مساحتها تتوزع بين سيطرة الدعم السريع والجيش والحركة الشعبية شمال وحركة تحرير السودان بجانب ضعف المؤسسات المدنية والنظامية وتعدد الجيوش.
وقطع بأن التحالف السياسي والعسكري بين الجيش والمؤتمر الوطني شوه مؤسسات الدولة، وحرب 15 أبريل أشعلت للتمكين والسيطرة على موارد البلاد فأصبح الصراع في السودان بين مشروعين هما «المدني الديمقراطي« و«العسكري الشمولي«
وكشف أن «تقدم« تخطط لتقارب القوى المدنية والسياسية وصولاً إلى اجتماع المائدة المستديرة وأن تجميد عضوية السودان تم بموجب المادة «30« من ميثاق الاتحاد الأفريقي وأن إعادته مشروطة بإنجاز العملية السياسية التي تبدأ بوقف العدائيات وتوصيل المساعدات الإنسانية وشدد على ضرورة توسعة جهود الوسطاء بضم الإيقاد والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والآلية الأفريقية رفيعة المستوى للوصول إلى المائدة المستديرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى