Uncategorizedالتقارير

مابين حكومة (المنفى) المنتظرة وحكومة (بورتسودان) الي أين يتجه السودان !!


تقرير اخباري : وكالات: مسارات نيوز
تعتزم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم« إعلان حكومة منفى لمواجهة الحكومة التي يسيطر عليها الجيش السوداني في بورتسودان يأتي هذا القرار بحسب تقدم في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الشرعية الديمقراطية في البلاد غير ان عدد من المراقبون يرون أن ذلك يعقد الأزمة السودانية فيما يرى آخرون انها خطوة مهمة تاتى فى اطار نزع الشرعية من حكومة الامر الواقع فى بورتسودان.
وبدأت التنسيقية برئاسة د. عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السابق اجتماعات في «عنتبي« بأوغندا يوم الثلاثاء تناول عدد من القضايا المهمة بما في ذلك تشكيل حكومة منفى كخطوة استراتيجية لنزع الشرعية عن الحكومة العسكرية في بورتسودان.
وفي تصريحات أدلى بها خلال الاجتماعات أكد عبد الله حمدوك على وجود عدة آليات متاحة للتعامل مع الوضع الراهن في السودان مشيرًا إلى أهمية نزع الشرعية عن الحكومة العسكرية وأوضح أن الهدف من هذه الاجتماعات هو الوصول إلى رؤية موحدة تعزز من موقف القوى الديمقراطية في مواجهة التحديات الحالية.
وأكد حمدوك أن وقف الحرب الحالية في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع يستلزم إطلاق عملية سياسية منفصلة لإعادة ترتيب الأوضاع في البلاد.
وذكر أن اجتماعات «تقدم« تُعتبر حاسمة ومهمة حيث تتناول قضايا إنسانية رئيسية بما في ذلك حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات والإغاثات إلى المناطق المتضررة ومخيمات النزوح بالإضافة إلى العمل من أجل وقف وإنهاء الحرب.
وأشار حمدوك إلى أن الحرب الحالية ليست الأولى في السودان بل تمتد جذورها إلى ما قبل الاستقلال ورغم استمرار النزاعات في الأطراف والمناطق المهمشة لعقود إلا أن هذه الحرب اجتاحت جميع أنحاء البلاد.
وقد تم طرح فكرة تشكيل حكومة منفى من قبل قياديين بارزين في تنسيقية «تقدم« هما نائب رئيس الهيئة القيادية رئيس الجبهة الثورية د. الهادي إدريس ود. سليمان صندل حقار رئيس حركة العدل والمساواة السودانية اللذان اعتبرا أن هذه الخطوة قد تدفع الجيش إلى التفاوض ووقف الحرب.
ويعتقد صندل عضو الهيئة القيادية للتنسيقية أن تشكيل حكومة منفى يمثل الحل الوحيد أمام القوى السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح الساعية لإيقاف الحرب وحماية المدنيين ومنع عودة نظام الرئيس السابق عمر البشير إلى الحكم.
في منشور على «فيسبوك« دعا صندل إلى تحويل الأحداث من مجرد وصفها إلى العمل عليها، ومن الإدانة إلى التنفيذ على أرض الواقع. وأكد على ضرورة أن نتحول من مجرد المطالبة بوقف الحرب من قبل قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إلى أن نكون نحن أنفسنا الذين نوقفها مؤكدا على أهمية استعادة الشرعية وتمكين الشعب السوداني من اتخاذ قراره الخاص في إدارة البلاد والقيادة في معركة إنهاء الحرب ضد ما وصفهم بأنهم «عصابة المؤتمر الوطني وبقايا الجيش والمليشيات الجديدة«.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى