Uncategorizedالأخبار

ردود الأفعال تتواصل.. العدل والمساواة تتأسف علي قصف المدنيين وتطالب بحظر جوي لطيران الجيش

كبكابية :  مسارات نيوز

توصلت ردود الأفعال المنددة بالجريمة البشعة التي ارتكبها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني ، حيث أدانت حركة العدل والمساواة السودانية بأشد العبارات ما عدته الجريمة النكراء في حق المدنيين العزل .

وقالت العدل والمساواة في بيان لها “تفاجأ المواطنين الأبرياء في مدينة كبكابية صباح اليوم بدوي قذائف دانات طيران فلول النظام البائد على سوق المدينة خاصة سوق التلفونات وسوق كولومبيا مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى بين صفوف المواطنين معظمهم من النساء والأطفال..
وتأسفت الحركة للحادثة البشعة ترحمت على أرواح الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن



وقال أمين الإعلام ـ الناطق الرسمي باسم الحركة ضوالبيت يوسف أحمد حسن إن إستمرار عناصر النظام البائد الموجودين داخل المؤسسة العسكرية المختطفة ومعاونيهم في إبادة الشعوب السودانية على أسس عرقية هو مواصلةً لجرائم التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب مخالف لتعاليم ديننا الحنيف الذي يحرم قتل النفس البشرية إلا بالحق وإنتهاكاً صارخاً للمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني .
مؤكداً أن الحركة أن ما ظلت تدعوا إليه لنزع سلاح الجو من عصابة الجيش الفاسدين هو ضرورة تمليها الضمير والوجدان السليم وعليه فإنه لابد من حراك حقيقي تقوده قوى الثورة الحية من الشباب والطلاب والمجموعات النسوية وجموع أبناء شعبنا يصاحب ذلك حراك دولي مع المنظمات الحقوقية لتفعيل حظر الطيران والمناطق الآمنة لضمان سلامة المدنيين وحفظ الأرواح والممتلكات..


واضاف: إن أمر نزع الشرعية الزائفة من عصابة بورتسودان الإنتهازية وتشكيل حكومة بديلة أيضاً إحدى الخيارات المطروحة بقوة لضمان وحدة وسلامة أرض السودان من التقسيم الذي تعمل عليه عصابة بورتسودان وذلك باستمرار الإبادة الجماعية وحرمان الأحياء منهم مَن حقوق المواطنة وحرمان الأطفال من مواصلة تعليمهم.
جدد الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية ضو البيت يوسف دعوة للمجتمع الدولي والإقليمي ودول الجوار والمنظمات الإنسانية بعدم التعامل مع حكومة بورتسودان الفاقدة للشرعية والعمل على فرض حظر الطيران في إقليم دارفور غربي السودان وبقية أقاليم السودان التي إمتدت إليها الحرب لضمان سلامة المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية وإتاحة فرص التعليم والرعاية الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى