Uncategorizedالرأي

ابوعبيدة برغوث يكتب سلام يا صاحبي سفر النضال ،،، إستلهام الثورات


إن معارك العدالة والتحرر لم تتوقف عند النصر او الهزيمة وإنما هى عملية نضال مستمر وملحمة يسطرها المقاتلين بكل جساره ونكران ذات ، فأشاوس الدعم السريع فى كافة جبهات القتال سطروا صفحات من النضال والجسارة تضاف لصفحات النضال العظيم للشعوب السودانية ، خسارة آى من المواقع لا يعنى لهم إلا المزيد من الإصرار والعزبمة لتحقيق النصر الكلى فى نهاية المطاف ، وعلى الداعمين وانصار ثورة الهامش العظيمة التى رفع راياتها القائد محمد حمدان دقلو ان يعلموا ان مشوار التحرر طويل وشاق ودائما يبقى تحت رايته الذين يؤمنوا ان لهم قضية وان مقاتليهم الشجعان سينتصرون في نهاية المطاف ولكن الذين يقفوا فى منتصف الطريق يحتاجون اعادة النظر فى تاريخ الحروب الطويلة ، نعم إنسحب الدعم السريع من مدنى ليعيد تموضعٱ جديدٱ واستعدادٱ لحرب طويلة وشاقة سيخوضها جنوده بشرف القضية ومسلحين بدعوات الامهات و الملايين من المظلومين.
ونعلم أنه دائما في القضايا العظيمة تتجلي عظمة الأمة في الصمود والإصرار علي الحق والإنتصار ، ولنا في سفر الثورات السودانية وقفات ووقفات فالدكتور جون قرنق ديمبيور حارب وناضل سنوات وسنوات بلغت زهاء ال21 عاما ولم ينكسر انتصر ثم انهزم ثم انتصر ثم انهزم ثم أنتصر في نهاية المطاف وحقق لشعبه ما كان يصبو إليه من الحرية و العدالة والانعتاق ، عبدالواحد محمد نور ظل صامدا يقاتل بشرف القضية ، عبدالعزيز الحلو وقضية شعب النوبة العظيم التي أضحت قضية السودان الجديد ما زالت راياتها ترفرف لتحقيق العدالة والنصر العظيم، هذه هي صحائف الصبر والصمود والنضال والثورات في وجوه الطغاة والجبابرة الظالمين.
مدني لا تعني أكثر من مجرد معركة في مسيرة الحرب التي يخوضها هؤلاء الأشاوس فهم لم يبطرهم نصر ولن تكسرهم خسارة وسيواصلون أشداء كما عرفناهم حتي تحقيق النصر الكبير ليهدوه لشعب يتوق للانعتاق من قبضة الطغمة الفاسدة لفضاء الحرية والعدالة ودولة الديمقراطية والمدنية والمساواة ، وهم يعلمون أن طريق النضال ما زال طويلا فمن رام المجد لعق الصبرا ، فمن أراد مواصلة مسيرة النضال العظيم (فليربط قاشه) وإلا (فاليبقي ببيته ويضبح لاخواته) أو كما قال قائد المسيرة الفريق أول محمد حمدان دقلو فإن الطريق لا يزال طويلا وشاقا حتي ولكن بصبر الرجال وعزيمة الأبطال سيتحقق الحلم الكبير ، فطوبي لهم وطوبي للمقاتلين أينما كانو طوبي لهم وطوبي لهم بشرف القتال العظيم فطوبي لهم وطوبي لهم لأنهم اختارهم الله ليكونوا في الصفوف الأمامية لنصرة الحق وتحقيق العدالة وإقامة دولة المواطنة وطوبي لهم لأنهم يقاتلون من أجل إقامة وطن يتشرف به السودانيين جميعا وطن يعيش فيه الجميع وفق الحقوق والواجبات.
طوبي للشهداء وطوبي للجرجي وطوبي للمقاتلين المرابطين وطوبي لأبناء الوطن الأبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى