Uncategorizedالأخبار

جريمة هزت الضمير الإنساني اغتيال الحبيب احمد بوحشية تفضح الوجه الحقيقي للقتلة




(الأمة القومي):مقتل رئيس الحزب(بأم روابة) بطريقة(وحشية بشعة) تكشف الوجه الاجرامي (للجيش)ومليشياته

متابعات: مسارات نيوز
حمل حزب الأمة القومي القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها مقتل الأستاذ الطيب عبيد الله رئيس الحزب بمحلية أم روابة ومدير التعليم بالمحلية واحد أعمدة التعليم بالمنطقة بطريقة وحشية بشعة هزت الضمير الإنساني وكشفت الوجه الاجرامي لهذه القوات وقال بيان للأمانة العامة للحزب حصل (مسارات نيوز) على نسخه منه أن المجرمون منعوا المواطنين من الاقتراب من جثمانه لأكثر من ثلاثة ساعات وهو غارق في دمائه واشار البيان الي أن عبيد الله افنى حياته في تعليم الأجيال وخدمة أهل المنطقة ولفت الي ان توارد أنباء عن ارتكاب مجازر وإعدامات ميدانية مماثلة بحق المواطنين في المدينة مضيفا أن مدينة بحري شهدت قبل يومين جرائم مماثلة وصلت الي حد التمثيل بالجثث وحرقها وسحل وقتل آخرين أمام أعين المواطنين في مشهد لا يمت للانسانية بصلة.
وأدان البيان بشدة هذه الجرائم البشعة وحمل قيادة القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها كامل المسؤولية عن كل هذه الإنتهاكات المروعة بحق المواطنين في المناطق التي تدخلها قواتهم والتي تستوجب المساءلة والمحاسبة وطالب الحزب قيادة القوات المسلحة بالتحقيق في هذه الجرائم وتوقيف مرتكبيها وتقديمهم للعدالة ووقف هذه الإنتهاكات بحق ألمواطنين وناشد في الوقت ذاته المنظمات الحقوقية والدولية برصد هذه الجرائم وإدانتها والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها والمطالبة بتوفير الحماية للمواطنين الأبرياء الذين يتعرضون لاشد أنواع البطش والتنكيل والإرهاب وقال البيان ان هذه الافعال الإجرامية لايمكن التسامح معها وهي جرائم لا تصدر الا من منظومات إرهابية لاتعير اهتماماً لحياة الإنسان وكرامته ولا ولاتحترم القانون.
ودعا الحزب كافة القوي الوطنية والمجتمعية بتوحيد جهودها لإيقاف الحرب والتصدي لخطاب الكراهية والعنصرية وهذه الأفعال الإرهابية التي لاتمت لقيم الدين والأخلاق والاعراف السودانية بصلة وقالت مصادر (لمسارات نيوز) إن كتائب البراء وعناصر من الجيش قتلت عبيد الله البالغ من العمر سبعون عاما ذبحا اليوم في مدينة (أم روابة) بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع واشارت الي أن عبيد الله غير انه من الرموز السياسية في المنطقة فهو رمزًا للمعرفة والتعليم وواحدا من الذين أفنوا حياتهم في بناء الأجيال وقالت المصادر ان بشاعة مشهد ذبح عبيد الله على يد المليشيات والكيزان فاقت الوصف مشيرة الي أن ماحدث يعكس مدى السقوط الأخلاقي والوحشية التي يمارسها الجيش الذي وصفوه بالعنصري وشركاؤه من القتلة موضحة أن الجريمة ليست مجرد اغتيال سياسي بل هي رسالة دامية بأن آلة القتل هذه لن تتوقف بل ستواصل تصفية العقول، واستهداف أصحاب الفكر، في محاولة لإطفاء نور المعرفة واستبداله بالظلام لتكريس الجهل والاستبداد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى