Uncategorizedالأخبار

خلف ردود افعال واسعة … تواصل جلسات مؤتمر تحالف (تأسيس) بنيروبي والكشف عن (مفاجأة)


نيروبي – مسارات نيوز
تواصلت جلسات مؤتمر إعلان تحالف السودان التأسيسي(تأسيس) في العاصمة الكينية نيروبي تمهيداً لتشكيل حكومة (السلام والوحدة) بمناطق سيطرة قوات (الدعم السريع لتكون موازية لسلطة (بورتسودان) وفي الأثناء
رصدت (مسارات نيوز) تفاعل قيادات الأحزاب السياسية والحركات مسلحة المكونة للجبهة الثورية والإدارات الأهلية والكيانات المجتمعية الداعمة لـ(تأسيس) حكومة السلام في السودان بنجاح المؤتمر في العبور بالسودان لمرحلة جديدة مشيرين الي أن الجلسة الافتتاحية والجلسات التي تلتها اليوم اكدت أن ميلاد الحكومة الجديدة التي تتكون من ثلاثة مستويات حكم هي (مجلس سيادة ومجلس الوزراء وبرلمان) ستكون مفاجأة غير متوقعة .
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة قائد ثاني قوات (الدعم السريع) الفريق عبدالرحيم دقلو و رئيس الحركة الشعبية شمال الجنرال عبدالعزيز آدم الحلو و(حركة العدل والمساواة السودانية بزعامة الفريق د. سليمان صندل حقار و(تجمع قوى تحرير السودان) بقيادة الطاهر حجر وحركة تحرير السودان قيادة د. الهادي إدريس وقيادات (الجبهة الثورية) يتقدمهم رئيس الجبهة الثورية و رئيس (حزب الأمة القومي) فضل الله برمة ناصر ورئيس القطاع السياسي بـ(الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل) إبراهيم الميرغني ورئيس فضلاً عن فئات نوعية يمثلون قطاع المثقفين والطرق الصوفيةحيث تستمر الجلسات حتى الـ(21) من فبراير الجاري
وقال مصادر مطلعة (لمسارات نيوز) أن التحالف الجديد حدد أولويات المؤتمر في مناقشة وثائق الدستور التأسيسي الموقت والميثاق السياسي إلى جانب الاتفاق على تفاصيل مستويات الحكم (مجلس السيادة والوزراء – البرلمان) واشارات المصادر إلى المساعي تبذلها قيادات رفيعة لانضمام رئيس (حركة تحرير السودان) عبدالواحد محمد نور إلى التحالف ولم تستبعد مشاركته في الجلسة الختامية
وكان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر إبراهيم الميرغني قال إن المشاركون في المؤتمر شددوا على سترداد شرعية الدولة مشيرا الي ان أن حرب الحركة الإسلامية (15) مليون سوداني وقتلت المواطنين واقتلعت احشائهم مشيرا للتمييزاً الذي تمارسه الحكومة في التعليم وتبديل العملة في مناطق محددة إضافة إلى سن وتفعيل قانون الوجوه الغريبة الذي بموجبه يجري استهداف المواطنين.
وقال الميرغني إن قادة التحالف أعدوا ميثاقاً سياسياً تأسيسياً ومسودة دستور موقت تعلن بموجبه حكومة يتوافق عليها الشركاء وسيتم إعلانها من داخل السودان فيما قال رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر إن “أبناء السودان التقوا بكل ألوان طيفهم وسحناتهم من أجل التفاكر والتشاور لإيقاف الحرب ووحدة السودان أرضاً وشعباً وقالت المصادر أن ارجأ التوقيع على الميثاق التأسيسي بطلب من الحلو يؤكد ان هناك مفاجأة ويشير الي التنسيق والترتيب المحكم
وهو ما اكده رئيس الحركة الشعبية – شمال عبدالعزيز الحلو في الجلسة الافتتاحية حيث قال أن المؤتمر يهدف إلى تأسيس أكبر جبهة مدنية داعمة للتحول المدني الديمقراطي والتنمية ووضع أسس متينة لإنهاء معاناة المواطنين وفتح الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين
واتهم الحلو حكومة الأمر الواقع بإنكار وجود مجاعة في السودان وعدم إحساسها بمعاناة المواطنين إضافة إلى ممارسة التمييز بين السكان وحرمانهم من التعليم وتداول العملة علاوة على سن قانون الوجوه الغريبة لملاحقة الأشخاص ووصف قادة حكومة بورتسودان بـ(المجموعة الانفصالية) التي تريد تقسيم السودان عبر مشاريع مثل مثلث حمدي ودولة النهر والبحر وباسم وحدة وادي النيل ووصف ان الصراع الدائر حالياً بأنه صراع بين المركز الذي يسيطر على السلطة والثروة والهامش المحروم من كل شيء وقال بالتالي يجب أن نقف ضد هذه الممارسات ونبني دولة بأسس سليمة ودعا إلى حرمان المجموعات التي تستغل الدين والعرق في العمل السياسي، والتوصل إلى اتفاق حول عقد اجتماعي جديد يجيب عن سؤال: كيف يحكم السودان؟ وكذلك تأسيس دستور دائم وبناء دولة جديدة مختلفة عن الدولة القديمة المبنية على الفساد وتابع نريد أن نضع نهاية للحروب في السودان وعلينا أن نعترف بالتنوع والتعدد الثقافي والديني والعرقي وأن ينعكس ذلك في هياكل السلطة والثروة والتعليم، وأن يجد كل سوداني حقه.
وأشار الحلو إلى أن قائد قوات (الدعم السريع) محمد حمدان دقلو حميدتي حين حمل السلاح وطالب بحقوق أهل دارفور في السلطة والثروة جرد السلطة من كروت الدين والعرق فلجأوا لوصف (الدعم السريع) بالأجانب مطالباً بتجريد الدولة من آلية العنف وعدم استخدام الدين والقبيلة والعرق في السياسة وأكد عدد من المتحدثين خلال المداولات في الجلسات بحسب المصادر تفاؤلهم بنجاح حكومة السلام مشيرين لردود الافعال الكبير والرضا الشعبي والمجتمعي للخطوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى