
فى تغريدة له مسنق اقليم دار فور السابق : بعد سقوط الفاشر (السماء ذات البروج ) تستعد لاستقبال مناوي
رصد: مسارات نيوز
قال منسق إقليم دارفور السابق الأستاذ محمد تاج الدين الحلو عندما اندلعت حرب (15) أبريل العبثية إجتهد أهل دارفور – (الإقليم المنكوب) في أن تحافظ مدينة الفاشر عاصمة الإقليم على أمنها واستقرارها – فكانت لجنة (حكماء الفاشر) التى حافظت على الأمن لأكثر من تسعة أشهر مما جعل أهل دارفور الفارين من جحيم الحرب يتجهون إلى الفاشر طلبا للأمن فازدهرت المدينة وإنتعشت ومما زاد الوضع إستقرارا ذلك الاتفاق الذي تم بين قادة القوة (المشتركة) و(الدعم السريع) بقيادة عبدالرحيم دقلو الذي عزز استقرار الفاشر واضاف الحلو في (تغريدة) له على حسابه
لكن مناوي خرج على الناس في مؤتمر صحفي شهير من مدينة (بورتكيزان) أعلن فيه الخروج عن الحياد وأشعل الحرب في الفاشر وأدخل المواطنيين في المدينة والنازحين في المعسكرات في دوامة الموت والحصار والتشرد .
مناوي الذي صمت على سقوط (نيالا) و(الجنينة) و(الضعين) و(زالنجي) سعي جاهدا لأن يدخل الفاشر في دوامة حرب ضروس أهلكت الحرث والنسل.
كان مناوي يهدف إلى إشعال حرب أهلية لكن حكمة الأبطال أمثال الطاهر حجر والهادي ادريس وسليمان صندل قطعت الطريق أمام مناوي وافشلت مخطط الاستخبارات العسكرية عدو أهل الهامش الأول .
اليوم الفاشر تترنح ومناوي خسر أهل دارفور وجيرانه في كل من ليبيا وتشاد بسبب هذه المواقف والتقديرات الخاطئة.
مناوي بعد ان لفظه أهل دارفور ودول الجوار وحتي دولة البحر والنهر هل سيذهب الي السماء ذات البروج