
قال لاصحة لمزاعمها بعقد مؤتمر في (نيروبي)..(تحالف تأسيس): يكذب بيان خارجية (سلطة بورتسودان)
متابعات: مسارات نيوز
وجه تحالف تأسيس السودان انتقادات لاذعة لبيان وزارة خارجية (السلطة الانقلابية) المتمركزة في بورتسودان بشأن إتجاه التحالف لعقد مؤتمر في العاصمة الكينية (نيروبي) مشيرا الي أنه البيان حفل بتلفيقات سافرة وإدعاءات مجافية للحقيقة في محاولة يائسة للتشويش على إرادة الشعب السوداني الساعية للسلام والتحول المدني الديمقراطي بجانب التشكيك في جهود الدول الإقليمية والدولية الداعمة لهذا المسار العادل وأكد التحالف في بيان حصل (مسارات نيوز) على نسخه منه رفضه القاطع لمحاولات مجموعة (بورتسودان) غير الشرعية التي اغتصبت السلطة بقوة السلاح وتستمد وجودها من (بقايا النظام البائد وكتائبه الإرهابية) التحدث باسم السودان أو تزعم تمثيل إرادته السياسية موضحا أن هذه المجموعة لا تحظى بأي مشروعية داخلية أو اعتراف شعبي وهي مسؤولة عن إشعال الحرب واستمرارها وعرقلة مساعي السلام وتدمير مؤسسات الدولة وثمن البيان الدور المهم والبنّاء الذي تقوم به جمهورية كينيا الشقيقة قيادة وحكومة في دعم مسار السلام الشامل والعادل في السودان وجهودها الصادقة في تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية والمجتمعية السودانية بما ينسجم مع ميثاق الاتحاد الأفريقي ومبادئ القانون الدولي وأعرب تحالف (تأسيس) عن تقديره البالغ للدور الحيوي للمنظمات الدولية والإقليمية وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي في دعم تطلعات الشعب السوداني نحو بناء دولة تحترم حقوق الإنسان وتكرس سيادة القانون وتحفظ وحدة السودان وسلامة أراضيه وقال
إن تحالف تأسيس يعمل الان من داخل السودان جنباً الى جنب مع المواطنين ولا صحة لمزاعم اتجاهه لعقد مؤتمر في (نيروبي) او في غيرها من دول الجوار خلال الأيام المقبلة لافتا الي أنه يركز الان لتقديم الإغاثة وحماية المدنيين وإنقاذ المتضررين من آلة القتل والتجويع والقصف الجوي الذي يمارسه الجيش التابع (للحركة الاسلامية الإرهابية وفلول المؤتمر الوطني البائد) مؤكدا أن ما اسماه (الادعاءات والاتهامات والتلفيق) لدول الجوار والإقليم لن يغطي على (مجازر جيش الاسلاميين وكتائبهم الإرهابية) في المناطق التي عادوا إليها ودعواتهم المضللة للمواطنين بالرجوع إلى تلك المناطق لإتخاذهم دروع بشرية دون التوصل لاتفاق سلام لأن أي اتفاق للسلام لن يعيد حزب المؤتمر الوطني المحلول للسلطة وأكد البيان إن تحالف السودان التأسيسي ماضٍ في إعلان حكومة (الوحدة السلام) من داخل السودان وليس من أي بلد أخرى كخطوة وطنية حاسمة تهدف إلى نزع حقوق السودانيين وإنقاذ البلاد من الانهيار ووضع اللبنة الأساسية لتأسيس السودان الجديد دولة للمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والسلام المستدام.