Uncategorizedالأخبار

حركة الحرير السودان: علي الجيش التخلي عن اجندة الحركة الإسلامية والذهاب إلى التفاوض دون قيد أو شرط


رصد : مسارات نيوز

قالت حركة حرير السودان الديمقراطية، ان حرب 15 ابريل كشفت عن الوجه القبيح للاسلاميين وأزاحت الأقنعة الزائفة التي طالما تستروا بها.

وقالت الحركة في بيان، بإسم المستشار السياسي لرئيس الحركة وليد مكرم جرجس بمناسبة عامان علي الحرب في السودان “لقد مر عامان عجاف على بلادنا منذ أن أطلق هؤلاء المتطرفون العنان لآلة حربهم المدمرة، مستهدفين ثورة ديسمبر المجيدة التي خرجت سلمية معبرة عن إرادة شعبنا العظيم في الحرية والعدالة والديمقراطية.

وإشار الي ان العالم أجمع شهد اعلى سلمية وعظمة ثورتنا، تلك الثورة التي استمدت مجدها من سلميتها، ولكن قوى الظلام من فلول الإسلاميين، هذا السرطان الذي ينخر في جسد الوطن، اختارت طريق العنف والدمار لأنها لا تؤمن بالسلام ولا بالتداول السلمي للسلطة.

واضاف وليد جرجس ” لقد قاد هؤلاء البلاد إلى نفق مظلم من الدماء والدموع، وها هم اليوم يسعون لتحويل هذه الحرب إلى فتنة اثنية بغيضة، يزرعون بذور الفرقة بين قبائل السودان الأصيلة، ويتمنون أن يعتلوا سدة الحكم على جماجم الضحايا وأنين الثكالى واليتامى.

وقال المستشار السياسي لرئيس حركة الحرير السودان الديمقراطية ، إننا في حركة تحرير السودان الديمقراطية نؤكد في هذه الذكرى الأليمة على ثوابتنا الراسخة والتزامنا الكامل بأهداف ثورة ديسمبر المجيدة. نؤكد أنه لا مخرج للسودان من هذه الكارثة إلا بكسر شوكة الإسلاميين واستئصالهم تمامًا من مفاصل الدولة والمجتمع، واسترداد طريق الديمقراطية الذي ارتضاه شعبنا.

مؤكدا على ضرورة محاسبة كل من ارتكب جرائم ضد الإنسانية وضد شعبنا السوداني العظيم من هؤلاء المجرمين. لن يفلتوا من عدالة شعبنا وتاريخه.

وراي مستشار رئيس الحركة أن سبيل الخلاص الوحيد يكمن في الارتكان إلى اتفاق تأسيس الدولة السودانية الجديد الذي تم توقيعه في نيروبي. هذا الاتفاق وضع اليد على جرح السودان الغائر، تلك المشكلة التي بدأت منذ سبعين عامًا، منذ عام 1955، عندما ظنت فئة قليلة أنها الأفضل والأحق بحكم هذه الشعوب العظيمة، متجاهلةً إرادة وتطلعات بقية مكونات الشعب السوداني.

واكد وليد جرجس على ضرورة الوقف الفوري لهذه الحرب العبثية والعودة إلى طاولة المفاوضات ويجب على الجيش السوداني ان يتخلى عن اجندة الحركة الإسلامية السودانية وان يذهب إلى التفاوض من دون أي قيد أو شرط من اجل وقف الحرب في البلاد وتسليم السلطة إلى الشعب السوداني .


وقال ” نجدد التأكيد على مدنية وعلمانية الدولة السودانية، وعلى ديمقراطيتها التي تضمن حقوق وواجبات جميع المواطنين دون تمييز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى