Uncategorizedالتحقيقات

(مسارات نيوز) تفتح أخطر الملفات وتخرج بالمثير (حركات دارفور) بين تجارة الحرب و(تهريب البشر) من المسؤول!!



(المهربين) يسلكون ثلاثة طرق وآلاف (المختطفين) يعملون عبيد في مناجم (الذهب)

لهذا (….) السبب يتم التصنيف حسب (القبيلة) والحجم والدخول لهذا (المنجم) عبر بوابة (اسرائيل)

تحقيق: مسارات نيوز
رحلة الهروب من الموت فكرة ظلت تراود الإنسان منذ بدايات الخليقة خاصة في الدول الأفريقية التي يواجه الإنسان فيها مخاطر عديدة بسبب فشل الحكومات في تحقيق الإستقرار وتوفير الحياة الكريمة للمواطن من مياه صالحة للإستخدام الآدمي و تعليم وعلاج وغيرها من ضروريات العيش حيث جعلت الحروب دولا كثيرة في القارة مكانا غير صالحا للحياة وأصبح الخروج منها نحو (أوروبا) رحلة تحفها المخاطرة والمعاناة ورغم ذلك يتمنى الملايين من الأفارقة خوضها مستندين على قناعة أن تلك المخاطرة يمكن أن تحمل الي الخلاص وبالرغم من أنها يمكن تنتهي بالموت غرقاً أو على أيدي العصابات في الصحراء أو ربما جوعاً وعطشاً غير أنهم يفضلون المخاطرة هذه لأنهم يرون أن الموت ملاقيهم في بلادهم و مخيماتهم الوطنية بسبب إستمرار الحروب أو نقص الغذاء والدواء.

الهاربون من الجحيم الأفريقي!
سؤال جوهري يظل يسيطر على المجتمعات وهو كيف تبدو أوضاع الهاربين من الجحيم الأفريقي؟ وكيف يعبرون أحراش وصحاري القارة والبحار إلى العالم الأول؟ وماهي المخاطر في الطريق؟ وماهو ثمن هذا العبور؟ وكم هي الاحصاءات والأرقام أسئلة تبدوا حاضرة في مشهد (حرب السودان) التي لها القدح المعلى في تفاقم ظاهرة تهريب البشر إذن ماهي الطرق التي يتبعها المهربون.؟ وهل هناك دولا متورطة في قضية التهريب.؟ كل هذه الأسئلة نحاول الإجابة عليها من خلال هذا التحقيق بغية للوصول للحقائق المخفية بشأن هذه القضية الخطيرة التي تؤرق القارة الأفريقية والعالم.

مخاوف المجتمع الدولي!
إن ايقاف الهجرة غير الشرعية من الأهداف التي تضع الدول الأوروبية ميزانيات ضخمة لأيقافها حيث تعتبر دول الشمال الأفريقي بوابات الدخول لأوربا عبر الهجرات غير الشرعية وبالرغم من تواصل الاتحاد الأوروبي مع تلك الدول إلا أن قدرات العصابات تجاوزت أمكانيات بعض الدول وهناك اتهامات تطال بعض قيادات الأجهزة الأمنية بالتورط في قضية تهريب البشر.
الباحث في شؤون الهجرة والعلاقات الدولية د. هاشم عثمان قال أن أوروبا لا تستطيع (كبح جماح عصابات تهريب البشر) وليس بأمكانها نشر قوات على السواحل الأفريقية لمنع ذلك بل ان المنع يتم عبر تنسيق دولي لمحاصرة عصابات التهريب و طالب البرلمان الأوروبي في وقت سابق بضرورة دعوة (جهاز العمل الخارجي التابع للاتحاد) لمساعدة الاتحاد الأوروبي في السودان لمنع أي دعم مباشر أو غير مباشر للمليشيات المحلية ما يعني أن هناك (مليشيات مسلحة) متورطة في (تهريب البشر) ونجد أن خطوات تفعيل دور السودان عبر مساعدات الحد من الهجرة غير الشرعية إبان حكومة الرئيس المخلوع (عمر البشير) تم من خلال اسناد الملف حينها لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بـ(حميدتي) والتي أوكل لقواته مهمة حراسة الحدود السودانية والتصدي لمحاولات تهريب البشر عبر (السودان) إلى ليبيا ومصر ووقتها إنطلقت أصوات عالية تطالب بإدانة الاتحاد الأوروبي كونه داعما (لقوات الدعم السريع) وسعى البعض لتجريم الاتحاد الذي أكد دعمه للحكومة السودانية للقيام بالمهمة وليس لقوات الدعم السريع التى تقوم بدوريات على حدود السودان مصر وليبيا.

الدعم السريع وحراسة الحدود!!
ماقاله الاتحاد الأوروبي وقتها إعتبره مراقبون مناورة سياسية حيث الكل يعلم قيام قوات (حميدتي) بمهام الاتحاد الأوروبي في شمال أفريقيا في الحد من تمدد نشاط التهريب في حوض البحر الأبيض المتوسط وما يدلل على ذلك تصريحات سابقة (لحميدتي) رهن فيها حسم قواته لعمليات تهريب البشر والمتطرفين باستجابة المجتمع الدولي لمطالب الشعب السوداني برفع العقوبات والحصار المفروض على البلاد – وقتها – وقال إن قوات الدعم السريع تعمل على إحباط (تهريب البشر) مما يصب في مصلحة المجتمع الدولي وأشار (حميدتي) في تصريحات سابقة لوكالة (الأنباء السودانية) أن قواته ظلت ترابط في الحدود السودانية المصرية الليبية والتشادية منذ فترة طويلة منوها إلى انتشارها في كل حدود البلاد وأوضح أن تواجد قواته في الحدود يهدف إلى تمشيطها لأن فلول (الحركات المسلحة) تنشط في الحدود السودانية المصرية الليبية والتشادية وتعمل في تهريب البشر.

مؤتمر أفريقي أوروبي لمحاربة الظاهرة!
وبالعودة للدور الذي لعبته قوات الدعم السريع ومن قبلها قوات حرس الحدود في قضية محاربة تهريب البشر وهل استطاعت هذه القوات في ايقاف نشاط (المهربين) خلال السنوات الأخيرة من حكم البشير د. هاشم عثمان يجيب على هذا التساؤل قائلاً: أن قوات الدعم السريع بذلت جهودا مقدرة في محاربة وإحباط عملية تهريب البشر بالرغم من طول الشريط الحدودي بين السودان ومصر وليبيا ووعورة الطرق ومخاطر الصحراء تم إحباط العديد من العمليات وتوقيف (مهربين) يعملون على نقل مئات الراغبين في العبور إلى (أوروبا) من الأفارقة عبر (ليبيا) وبحسب عثمان فإن السودان يعد البوابة الأكبر في هجرة الأفارقة نحو القارة الأوروبية مما إستدعى تركيز الجهود عليه حيث إستضاف في أكتوبر من العام 2014 مؤتمرا دوليا لمكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية بمشاركة دول إفريقية وأوروبية نتج عنه تنسيقا على مستوى عال بين (إثيوبيا وإريتريا وجيبوتي ومصر وليبيا وتونس) إضافة إلى (إيطاليا- إسبانيا- فرنسا – وبريطانيا) لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

طرق التهريب من السودان!
بحسب مصادر موثوقة فضلت حجب هويتها تحدثت (لمسارات نيوز) فإن طرق التهريب التي تسلكها حركات دارفور في السابق كانت عبر الصحراء الى ليبيا حيث ينطلق الطريق الأول من منطقة (الطينة) الحدودية مع دولة (تشاد) إلى (الكفرة) الليبية بإستخدام الشاحنات بعد ان تفرغ حمولتها من المواد التموينية القادمة من (الكفرة) الليبية إلى مناطق (ام جرس) و(الطينة) بعدها تعود محملة (بالمواشي) بالاضافة إلى عائلات سودانية وأطفال سودانيين قُصر بدون أوراق ثبوتية يتم اخذهم بإعتبارهم رعاة للماشية وبعد وصولهم (الكفرة) يتم تسليمهم لمهربين يقومون بتهريبهم إلى (طرابلس).
أما الطريق الثاني بحسب ذات المصادر يبدأ من (الطينة) إلى منطقة (القطرون) في الجنوب الليبي حيث ينطلق (المهربون) بسيارات الدفع الرباعي (تويوتا) ماركة لاندكروزر (بيك اَب) بعد تحميلها بالأشخاص تحت غطاء نقلهم إلى مناجم الذهب في الحدود التشادية الليبية ولكن الوجهة المقصودة هي الأراضي الليبية وطبقا لشهود عيان فإن السيارة الواحدة تحمل مابين (28) فرد إلى (32) فردا مقابل (20) ألف فرنك تشادي وأشارت المصادر الي أن (المهربين) لا يدخلون اي مدينة في طريقهم عدا (بوابتين) رسميتين للقوات (التشادية) وهم مجبرين على ذلك – بوابة (زواركيه ) وبوابة(أووو) غير أنهم عندما يصلوا بالقرب من تلك البوابات يقومون بانزال نصف الركاب وبعد عبورهم تلك النقاط ينتظرون باقي الركاب حتى يلحقوا بهم مشياً على الأقدام في حر الصحراء الحارقة.

تجار المخدرات وعصابات التهريب!!
وقال شهود عيان إن الطريق الثاني هذا يعد من أخطر الطرق التي ينشط فيها تجار البشر وعدوا الطريق بأنه الأخطر لأنه يسلكه بجانب (تجار البشر) عصابات تهريب (المخدرات) بمختلف انواعها مشيرين الي أن هناك مخدرات تدخل عن طريق (نيجيريا) وكشفت مصادر معلومات خطيرة اشارت فيها إلى أن عصابات تهريب البشر يقومون بخداع بعض الركاب القادمين من مناطق (نائية) وليس لهم معارف في (الطينة) بايصالهم الى مناجم (التعدين) وفى ذات الوقت تبرم هذه (العصابات) اتفاقا مع عصابات (تجار بالبشر) ببيع عدد من (الركاب) اليهم وبدورهم يقومون بترحيل هؤلاء الضحايا الى مناجم الذهب فى مناطق جبال (تبستى) وجبال (أوزو) ومناجم (كنجا) لتوظيفهم ك (عبيد) يخدمون لسنوات طويلة بدون مقابل وأوضحت المصادر أن هذا الطريق طويل جدا حيث تستغرق الرحلة فيه حتى المحطة الاخيرة خمسة أيام في حال لم يحدث أي عطل للعربة واذا حدث عطل فالموت (عطشا) و(جوعا) هو المصير المحتوم وأوضحت المصادر ان (المهربون) احيانا يقومون بانزال الركاب فى أماكن نائية في (الصحراء) ويتحججون بأنهم ذاهبون لجلب الوقود أو الماء ويتركوهم ليكون مصيرهم الموت.
وكشفت المصادر أن هذا الطريق تنشط فيه (شبكات) تجارة (السلاح) لافتين الي أن هناك اسلحة تأتي من السودان الى ليبيا وخاصة (الاربجى) و (الدوشكات) وبالمقابل تقوم هذه العصابات بتهريب السلاح (البلجيكى) و(المسدسات) والسجائر وأشياء أخرى من ليبيا الي عدد من الدول منها السودان وأشارت المصادر لضبط سيارة فى بوابة (زواركي) التشادية بها (80) اربجى و(15) دوشكا وعدد من الاسلحة الصغيرة تمت تعبيتها داخل جولات.
أما الطريق الثالث بحسب المصادر يبدأ من (الطينة) الى المثلث ومنها الى (الكفرة) وهذا طريق جديد ظهر بعد إغلاق طريق (الدبه – مليط – الطينة) من قبل قوات الدعم السريع حيث يقوم المهربون بنقل المحاصيل والتمباك والكريمات الى منطقة (المثلث) وايضٱ يقومون بترحيل (المستنفرين) الى (القوة المشتركة) وقالت المصادر ان هذا الطريق لاتستطيع اي عربة غير (التندرا) السير فيه رغم أن الطريق الذي تسلكه الشاحنات ٱمن حيث يدفع الراكب مابين (12) الف الى (15) الف فرنك سيفا تشادية فقط غير أن الخطورة تكمن في طول المسافة وحال تعطلت السيارة فإن الركاب يواجهون مشاكل منها نقص مياة الشرب وتوهان السائقين التي تكررت كثيرا في ذلك سجلت فرق الانقاذ الليبية حالات عديدة وايضٱ عابري الطرق.
و من جانب آخر هناك قطاع طرق ينشط ن فى هذا الطريق يقومون بايقاف الشاحنات وأخذ الجبايات فى حالة تكون الشاحنات قادمة من (الكفرة) الى (الطينة) يتم أخذ القطن والمواد (الغذائية) وفى حال قدومها من الاتجاه المعاكس يقومون بانزال الركاب ونهب أموالهم وتلفوناتهم ولا يتركون لهم أي شى وأحيانا يأخذون الركاب رهائن ويطالبون بفدية لإطلاق سراحهم.

نقل المستنفرين للمشتركة!!
ووصف صاحب تجربة تحدث (لمسارات نيوز) طريق (الطينة – القطرون) مرورٱ بالمناجم بأنه الأخطر على الاطلاق مشيرا الي أن المهربين يأخذون من الراكب مابين (20) الي (25) الف فرنكة تشادى مبينا أن العربة (اللاندكروز) تحمل مايقارب (32) راكب مما يعرض كبار السن والأطفال للخطر بجانب حرارة الشمس والعطش وأضاف أنه مع هذا العدد الكبير ولا يستطيع الراكب اخذ ماء ولا حتى المهربون أخذ وقود كافى وقال لاحظت في بعض المناطق هناك (ابار ماء) ولكن السائق لايتوقف إلا نادرا لذلك كثيرا ما واجه الركاب الموت بسبب العطش والجوع خاصة في حالات التوهان ومضى قائلا: ناس المشتركة ينقلون المستنفرين عبر هذا الطريق من (الطينة) الى منطقة (المثلث) وجلهم صغار في السن وأغلبهم من ولاية غرب دار فور وينتمون لقبيلة (المساليت) أو (الارينقا) وبعض أبناء (الزغاوة) مبينا أن هناك (مناديب) يستقبلونهم فى منطقة (الطينة) ويرحلونهم بالعربات الى المثلث كاشفا عن أن عدد (الشاحنات) فى اليوم بين (30) الى (40) شاحنة بينما عدد سيارات (اللاندكروزر) عددها مابين (40) الى (50) فى اليوم الواحد بينما عبر طريق الصحراء ما بين (30) الى (40) عربه في اليوم قال احد سائقى الشاحنات يدعى على خاطر أن الطريق من (الطينة) الى (الكفرة) يستغرق سبع أيام وأن المخاطر فى هذا الطريق قليلة ففى حالة حدوث أعطال للعربة لايوجد قلق لأن الطريق لايخلو من الحارة وسيأتي من يقدم لك المساعدة لان هذا الطريق يمر به ما يقارب (100) عربة فى اليوم ويضيف فى السابق الناس تواجهم مشاكل التوهان و الان نستخدم (جى بى أس) وكذلك اغلب العربات عليها جهاز (الاستار لينك) وفيما يتعلق بالبضائع قال نحن نجلب المواد التموينية وذكر أن الحكومة الليبية تنظم الدخول و الخروج بصورة جيده بالاضافة الى الدوريات بين الدول التى لديها مصلحة كتشاد واشار لا توجد بوابات للسودان فقط توجد بوابات خاصة للافراد والمجموعات كبوابة كرنوى وقال ان طريق (كرنوى الكفرة) فى الشرق الى الطينة هو طريق خاص بنا كسائقي شاحنات

عصابات وجبايات ومهربين!!
وعن المهربين قال عبدالله على (لمسارات نيوز) بالفعل توجد عصابات ومجموعات تهريب بصورة كبيرة مبينا أن هناك مبالغ يتم دفعها وهى تختلف حسب الدولة القادم منها الشخص فمثلا دولة (غانا ونيجيريا) يدفع القادم منهما أكثر من الشخص القادم من (النيجير) مضيفا أن هذه (المجموعات) لديها قانون يسمى (عشرة فى المئة خسائر) بمعنى ان الرحلة ممكن يكون فيها ضحايا وأضاف هناك أشخاص يتعرضون للتعذيب ومن ثم يتم تصويرهم وارسال الصور لأهلهم بغرض اجبارهم على دفع المال.
وأضاف عبدالله أن الأشخاص المراد تهريبهم عندما تسالهم لماذا تخاطرون بحياتكم يقولون لك (نحن أصلا ميتين لو قعدنا او ذهبنا) لذا نذهب نجرب حظنا ويرفضوا ان يطلق علي (المهرهبين) لفظ مهربين بل يقول لك هؤلاء (بساعدوننا) ونحن ندفع لهم المال كى يساعدوننا لنصل الى وجهتنا، وأوضح ان أفضل أوقات للتهريب هو بداية من شهر (6) إلى منتصف شهر (9) لأن فى هذه الوقت المحيط بيكون مياهه مسطحة لو ركبت (طشت) بتقطع عادى حسب تعبيره وهذه فترة ينشط فيها المهربين.

زيادة عددالمهاجرين غير الشرعيين لأوربا!!
كشفت مصادر فضلت حجب إسمها لدواعي أمنية ان عدد المهاجرين الذين أبحروا إلى إيطاليا ارتفع بنسبة تقارب 40% هذا العام في حين انخفضت الأعداد في بقية أنحاء أوروبا
يذكر ان رئيسة الوزراء الإيطالية تلقت إشادة من قادة الاتحاد الأوروبي بعد أن ساعدت في إبرام اتفاقيات مع (تونس) و(ليبيا) لوقف الهجرات غير الشرعية المنطلقة من شواطئهما ما أدى إلى انخفاض عدد الرحلات إلى إيطاليا العام الماضي بنسبة 58% حسب المصادر التي اشارت الي ان النسبة عادت للارتفاع هذا العام حيث وصلت عدد المهاجرين غير الشرعيين إلى (8,232) مهاجراً مقارنة بـ (5,912) في نفس الفترة من عام 2024 وقالت وكالة فرونتكس أن القوة الحدودية للاتحاد الأوروبي أعلنت الجمعة أن أعداد الوافدين عبر البلقان وإسبانيا واليونان انخفضت جميعها في شهري يناير وفبراير.
بشكل عام انخفض عدد عمليات العبور غير القانونية إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 25% على أساس سنوي ليصل إلى (25,000) مهاجر في أول شهرين من عام 2025 وفقًا (لفرونتكس) وأضافت الوكالة أن عمليات العبور عبر القناة الإنجليزية إلى المملكة المتحدة انخفضت بنسبة 28% لتصل إلى (4,409) مهاجر.
ويرجع خبراء في هذا المحال الارتفاع الحاد في أعداد الوافدين إلى إيطاليا إلى الزيادة في عمليات الإبحار من ليبيا بنسبة 63% بأعداد كبيرة من البنغاليين والباكستانيين الذين وصلوا إلى ليبيا جوًا قبل أن يشتروا مقاعد على القوارب من الميليشيات في مدن مثل (زوارة) و(الزاوية)

(8) ألف يورو قيمة العبور الي اوروبا!!
وقال متحدث باسم (فرونتكس) ان المهربين يستخدمون قوارب سريعة لنقل المهاجرين الي خارج حدود المياه الليبية، مما يسمح لهم بتجنب الدوريات في المراحل المبكرة.
وأضاف أنه في يناير الماضي تم رصد ما يقارب من (30) قاربًا من هذا النوع تحمل حوالي (1,500) مهاجر مشيرا الي أن المهاجر يدفع ما يصل إلى 8,000 

المناجم اوكار التهريب
وكشف علي طلحة عن استخدام المناجم اوكارا للتهريب وتجارة المخدرات وحتى تجارة العبيد طبقا لتعبيره بهدف استخدامهم عمال فى المناجم بدون أجر منها منجم (35) على الحدود الليبية التشادية وهو اكبر منجم ويعتبر معقل للعصابات نسبة لقربه من الطينة بجانب أنه على بعد (17) كيلو متر من منطقة (تبستى) جنوب غرب ليبيا التى تحتضن اغلب المناجم ثم منجم (كورى بقدي) بمنطقة (تبستنى) على بعد (35) كيلو من مجنم (35)

سوق للعبيد والدخول عبر بوابة اسرائيل!!
في منجم (كلنجا) الذي يقع وسط جبال (تبستى) التي يسكنها قبيلة (القرعان) الليبية والتشادية ومهربي (المخدرات) و(البشر) يتم إستخدام البشر (عبيد) يعملوا فى المنجم بدون أجر ويوجد بالمنجم ( بوابة واحدة ) فقط وتدار بواسطة عصابات التهريب يطلق عليها بوابة (اسرائيل) وفيها يتم تصنيف الناس حسب اثنياتهم وأحجامهم وهل يصلحون للعمل أم لا ومدى قدرتهم على التحمل وبعد تصنيفهم يتم بيعهم (كعبيد) يعملون فى حفر ابار الدهب مقابل (الأكل والشرب) فقط واذا قرر صاحب المنجم الاستغناء عنهم يتم بيعهم لتاجر آخر لأنهم لا يستطيعون الهروب من المنجم نسبة للقوانين الصارمه وفى حالة حاولشخص الهروب وتم القبض علية يتم (قتله) فورٱ او قطع (عصب) عرقوب ارجله. أما مجنم (17) الذي يقع داخل الاراضي الليبية وبالتحديد جنوب غرب ليبيا على بعد (270) كيلوت متر من منطقة (القطرون) على الحدود مع دولة تشاد فهو يستخدم لتهريب الوقود

تورط قيادات في الجيش والمشتركة!!
وقالت مصادر (لمسارات نيوز) أن زعماء الشبكات و مساعديهم والوسطاء من الصعب معرفتهم وبررت ذلك نهم يعملون تحت لافتات عديدة منها (وكالات سفر) و(شركات تجارية) تعمل في الاستيراد والتصدير وفي نفس الوقت والحديث للمصادر أن تلك الشبكات محمية من جهات نافذة وأشارت ذات المصادر الي تورط قيادات في القوة المشتركة والجيش في تهريب البشر وتجارة السلاح ومستغلة الوضع الفوضوي في ظل الحرب موضحة أن هناك شبكات ووسطاء يقومون بإدارة هذا النشاط والذي جله بعيد عن المراقبة والتتبع لأنه في مناطق نائية بالقرب من الحدود وحاولت (مسارات نيوز) استنطاق قيادات الحركات بشأن هذا الإتهامات التي أكدتها أطراف عديدة لكنها لم تجد ردا .
الان بعد سيطرة قوات الدعم السريع على منطقة (المالحة) الاستراتيجية والتى تربط (المثلث) مع الولاية الشمالية عن طريق (الدبه) الذي كان يستخدمه الحركات المسلحة والجيش بغية فك حصار (الفاشر) هل يقلل من جرائم تهريب واستغلال البشر وهل أصبح الطريق ممهد للدعم السريع للدخول (الدبه) والتى هى الاخرى تربط بين (دنقلا) و(كررى) في أم درمان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى