Uncategorizedالأخبار

(مؤتمر الكنابي) يكشف عن استمرار (المجازر) ويحمل قيادة (الجيش) مسؤلية (التطهير العرقي) بحق السكان

متابعات: مسارات نيوز
مازالت كنابي ولاية الجزيرة تشهد سلسلة الانتهاكات والمجازر المروعة في ظل صمت مريب من قيادات الجيش السوداني وحلفائه تجاه تلك الجرائم وما يعانيه السكان جراء ذلك وفي الأثناء عبرت مركزية مؤتمر الكنابي عن قلقها العميق إزاء ما اسمته (جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري) المنظمة ضد سكان الكنابي لافتة لانتهاك أبسط حقوق الإنسان في تلك المناطق
واشارت المركزية الي انه في الأول من فبراير 2025م شنّت مجموعة من (المقاومة الشعبية) و(قوات درع السودان) هجوماً عسكرياً غاشماً على (كمبو علقم) بوحدة طابت الادارية بمحلية الحصاحيصا نتج عن الهجوم تدمير الكمبو بالكامل وإحراق منازل المدنيين الي جانب خسائر مادية فادحة وتهجير قسري لجميع السكان وقالت المركزية ان الهجوم خلف وضعا إنسانيا كارثيا للنازحين الذين يعيشون الآن في معسكرات مؤقتة بمدينة طابت بلا مأوى أو غذاء أو خدمات أساسية
وادانت مركزية مؤتمر الكنابي بشدة الانتهاكات المتكررة وقالت أن ذلك يعكس استهدافاً ممنهجاً لهوية السكان وقيمتهم الإنسانية حمّلت في ذات الوقت قيادة الجيش السوداني وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن تلك المجازر وتقصيرهم في حماية المدنيين العُزّل ونبه مؤتمر الكنابي المجتمع الدولي إلى خطورة تصاعد العنف العرقي الذي قال انه يهدد استقرار السودان ومنطقة القرن الأفريقي بأكملها ووجه نداءات عاجلة إلى المنظمات الدولية الإقليمية لممارسة الضغط على الحكومة السودانية لوقف العمليات العسكرية في مناطق الكنابي وفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم التطهير العرقي وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة منو(مأوى، غذاء، دواء) للنازحين في كمبو علقم والكنابي الاخرى
ودعت المنظمات الحقوقية والإعلامية
الي توثيق الانتهاكات ونشرها عالمياً لكسر جدار الصمت مشيرة لأهمية دعم جهود السكان القانونية لمحاسبة المجرمين من يثت تورطهم وأكد مؤتمر الكنابي أن صمود شعب الكنابي جزء من نضال السودان من أجل العدالة والمواطنة المتساوية وقال انه لن يسمح بإفلات الجناة من العقاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى