Uncategorizedالأخبار

في مجزرة بشعة… مقتل (100) وإصابة العشرات من النازحين في قصف للطيران معسكر (بليل) بنيالا

بليل: مسارات نيوز
قالت مبادرة دارفور للسلام والعدالة أن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني ارتكب أمس السبت مجزرة وصفها بالبشعة باستهدافه معسكر معسكر بليل النازحين شرق مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور وقالت المبادرة في بيان حصل (مسارات نيوز) على نسخه منه أن مجزرة بليل تعد من أفظع المجازر التي ظل يرتكبها الجيش بحق المدنيين الأبرياء خلال هذه الحرب مشيرة لمقتل (100) من النازحين وإصابة العشرات بعضهم اصابتهم وصفت بالخطيرة ووصف بيان للجان مقاومة بليل الحادث بالجريمة بالشنيعة وقال ان غالبية الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ واظهرت فيديوهات مروعة لأشلاء الأطفال وجثث النساء اكدث بشاعة المجزرة

وفيمايلي يلي نص البيان
قام الطيران الحربي للجيش السوداني يوم أمس السبت 9 نوفمبر 2024م بإرتكاب وأحدة من أفظع المجازر التي ظل يرتكبها في هذه الحرب وطوال تاريخه بحق المدنيين الأبرياء حيث قام طيران الحركة الإسلاموية بقصف معسكر النازحين بمنطقة (بليل) شرقي مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور ، وقد وصف بيان للجان مقاومة بليل الحادث بالجريمة الشنيعة، وهي كذلك حيث قتل ما لا يقل عن (100) شخص حسب الحصر الأولي وعشرات الجرحي والمصابين بإصابات خطيرة ، وحسب البيان فإن غالبية القتلي من (النساء والأطفال والشيوخ) ، وقد تم نشر فيديوهات تصور حجم المأساة لأشلاء الأطفال وجثث النساء.
كما قام الطيران بإرتكاب مجزرة أخري بمدينة الكومة بولاية شمال دارفور يوم الجمعة الماضي حيث قصف مركزا لإيواء النازحين بمدرسة الفاروق الأساسية حيث تأوي أكثر من 35 أسرة هدمت المدرسة علي رؤوسهم وأودت الغارة بحياة 60 شخصا معظمهم كالعادة من النساء والأطفال والشيوخ والعجزة المسنيين وعشرات الجرحي.
إن هؤلاء الضحايا نزحوا إلي هذه المعسكرات في العام 2004م بسبب قصف الطيران لقراهم بحجة أنهم الحاضنة الإجتماعية لحركات التمرد ، والآن بعد عشرين عام يعاود ذات الطيران ضربهم من جديد وكأنه لم يكفيه ما فعله بهم سابقا ، ونشير أن هذه ليست المرة الأولي التي يقصف فيها طيران الجيش معسكر للنازحين فقد سبق وقصف معسكري زمزم والسلام بالفاشر.
ونحن فى _مبادرة دارفور للعدالة والسلام_ إذ نترحم علي أرواح الشهداء نعلن كامل إدانتنا للإنتهاكات التي ظل طيران الجيش المختطف بواسطة عناصر الحركة الإسلامية إرتكابها بحق المدنيين ونكرر مطالبتنا الثابتة بحظر الطيران فورا لحماية لأرواح المدنيين.
كما نعلن كامل تضامننا مع كل المنظمات الوطنية والدولية الداعية لوقف الحرب ومحاسبة كل من إرتكب إنتهاكات بحق الشعب السوداني في هذه الحرب، وندعم لجان المقاومة في بليل في مطالبهم التي جاءت في بيانهم حيث ذكر البيان ( إن هذه الجرائم لا تستفز مشاعر السودانيين فحسب، بل تكشف بوضوح عن الإجرام الذي مارسه جيش الحركة الاسلامية الذي يقوده البرهان، وقد تجاوز كل الخطوط الحمراء، دون أي محاسبة أو رد فعل حقيقي من المجتمع الدولي. فهؤلاء الضحايا يُتجاهلون لأنهم لا يخدمون أجندات المستعمر الحديث، بل يُتركون لمصير قاتم في ظل صمت دولي معيب.
نؤكد أن هذه الممارسات الإجرامية لن تمر مرور الكرام، وندعو جميع الشرفاء من أبناء السودان، إلى جانب المجتمع الدولي، للوقوف ضد هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى