وزير الدفاع الأوغندي ينفي نشر قوات الدفاع الشعبية الأوغندية في جنوب السودان

نياكامانيوز: متابعات : مسارات نيوز
تناقض وزير الدفاع الأوغندي، جاكوب أوبوث أوبوث ، مع التصريحات التي أدلى بها قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، الجنرال موهوزي كينروغابا ، والمتحدث باسم قوات الدفاع الشعبية الأوغندية ، فيليكس كولايجي ، بشأن نشر جيش الأوغندي في جنوب السودان.
أكد الجنرال موهوزي كينروغابا نجل الرئيس موسيفيني نشر الجيش الأوغندي في جنوب السودان الذي مزقته الحرب مع تصاعد التوترات بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار ، مما أثار مخاوف من أن يمكن أن ينهار اتفاق السلام الهش ، ويمكن أن يستأنف الصراع.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء 11 مارس ، نشر موهوزي مقطع فيديو لضباط من قوات الدفاع الشعبية الأوغندية مدججين بالسلاح مع تعليق ، ” كوماندوز قوات الدفاع الشعبية الأوغندية يصلون إلى جوبا لدعم قوات دفاع شعب جنوب السودان في الأزمة الحالية”.
وفي وقت لاحق ، قال كولايجي لوسائل الإعلام إن الجيش الأوغندي نشر في جوبا لمنع تصعيد وانهيار اتفاق السلام.
ومع ذلك ، نفى وزير الدفاع الأوغندي جاكوب أوبوت أوبوث علمه بنشر قوات الدفاع الشعبية الأوغندية في جنوب السودان ، قائلا إنه لم يشارك في أي اجتماع يجيز هذا الانتشار وطلب من البرلمان مزيدا من الوقت للتحقق من التقارير.
أدلى بهذه التصريحات في البرلمان الأوغندي يوم الثلاثاء ردا على المخاوف التي أثارها النائب البرلمان ممثل منطقة كيرا ، إبراهيم سيموجو نجاندا ، الذي حث نائب رئيس مجلس النواب توماس طيبوا على تعليق الجلسة البرلمانية حتى توضح الحكومة سبب نشر الجيش دون إذن برلماني ، كما هو مطلوب بموجب القانون.
جادل سيموجو بأن نشر جيش وطني لا يمكن أن يتم بشكل فردية.
ووفقا للدستور ، يجب أن يتم نشر الجيش الأوغندي بإذن كامل من البرلمان.
طلب سيموجو من نائب رئيس مجلس النواب تعليق مجلس النواب وإتاحة الوقت لوزير الدفاع لإعداد تقرير وإتاحة الفرصة للنواب لإطلاعهم بشكل صحيح على النشر.
وتساءل عضو البرلمان الجنوبي البارز جوناثان أودور عما إذا كانت الحكومة قد فقدت السيطرة على قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، وهو ما قد يفسر لماذا يواجه وزير الدفاع صعوبات في التحقق من التصريحات حول انتشار أوغندا في جنوب السودان.
وفقا للقانون ، حتى لو كان البرلمان في عطلة ، يجب التذكير بالموافقة على نشر الجيش خارج البلاد.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تنتشر فيها قوات الدفاع الشعبية الأوغندية خارج أوغندا دون موافقة البرلمان.

#وكالات