في خطاب تنشره (مسارات نيوز) … دقلو : صمتنا على دور (مصر) في الحرب لكنها دخلت المعركة بشكل فاضح

متابعات : مسارات نيوز
اعلن الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع في خطاب تنشر مسارات نيوز تفاصيل ماجاء فيه إنتقال المعركة مع مليشيات وفلول البرهان إلى الخطة (ب).
وحيا دقلو في خطاب مسجل اليوم قوات الدعم السريع الذين استشهدوا في جبل موية بالطيران الحربي المصري قائلا (الحرب وكر وفر) ومن قبل حررنا جبل موية وفرق عسكرية ولم نرقص فرحين مشيرا الي أن الطيران المصري قصف من قبل معسكر كرري الذي كان يضم قوات مفوجه إلى السعودية يوم 15 أبريل لافتا الي أن إيران وسبعة دول معروفة تدعم مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية مضيفا :صمتنا على دور مصر في الحرب ولكنها تمادت ودخلت المعركة بشكل فاضح كاشفا عن أن مصر تمد الجيش بقنابل أمريكية زنة (250) كيلو جرام وأنه أبلغ مساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي في قبل عام بالأمر وزاد انها منحت مليشيا البرهان خلال مفاوضات جنيف (8) طائرات حربية فئة (K8) بماكينات أمريكية قاطعا بأن ليس لديهم أي نية في الحكم وان البرهان والمؤتمر الوطني أرادوا السلطة وأشعلوا الحرب للقضاء على الدعم السريع خلال 4 ساعات ولكنها استمرت 18 شهراً وقال نحن بريؤون من (الشفشافة) والمجرمين وقواتنا تقاتل المتفلتين في كل مكان موضحا أن انقلاب الحركة الإسلامية في (15) أبريل كان مخطط للفوضى وتم خلاله أطلاق سراح معتادي الإجرام في كل البلاد خلال ساعة واحدة
لافتا الي أنه حذر أمريكا والمجتمع الدولي من (الاتفاق الإطارئ) غير انه قال لم نرفضه كمبدأ انتقال وابان دقلوا أن الدعم السريع يقاتل مرتزقة من أزربيجان وأوكرانيا والتغراي والجبهة القومية لتحرير اريتريا وإيران وقال ان الدعم السريع يتشكل من كل السودانيين ومجموعة علي كرتي وراء كل المشاكل منذ سقوط البشير مشيرا الي أن أسرى كتائب البراء أقروا بتلقي تدريبات عسكرية منذ العام 2019 في عدد من الدول وقال دقلو انه بارك موقف رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد بعدم دخول الفشقة رغم المصلحة العسكرية لقواته ومضى بالقول الان نقاتل كتائب الحركة الإسلامية والجيش حسم منذ الأسابيع الأولى للحرب.
وقال ان البرهان مغتصب وانهم سيثبتون كل جرائمه واصفا كتائب البراء بأنها منبع الإرهاب بذبحهم النساء والمتطوعين في الحلفايا وعدد من المناطق وقال دقلو ان المقاومة الشعبية هي للحركة الإسلامية والحرب ليست لها علاقة بالكرامة واصفا ياسر العطا بإنه (شاغل بال) و(مهرج) والحرب صنعت له قيمة وملفه بطرفي لا يحمل خيراً اما شمس الدين كباشي فأقر في المنامة أمام (7) دول بقيادة الحركة الإسلامية للحرب ضد قوات الدعم السريع محملا المجتمع الدولي مسؤلية الفظائع التي وقعت لرفضهم تحذيراته من الاتفاق الاطاري واضاف إذا كان المجتمع الدولي يريد عودة الإسلاميين كان عليه عدم المواصلة في الاتفاق الإطاري مشيرا الي ان مني أركو مناوي مجرم يمثل دور الضحية وقبض ثمن مشاركته لمليشيا البرهان ونحمله مسئولية تدمير الفاشر.
اما جبريل إبراهيم (لص وحرامي وكوز ومكانه الطبيعي وسط مجرمي الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني) مبينا أن الطيران الحربي يقصف المدنيين في كل السودان عدا ولايتي نهر النيل والشمالية وتساءل لماذا لا يقصف الطيران الحربي مواقع انتشار قواتنا في حجر العسل والبسابير بولاية نهر النيل وقال ان مليشيا البرهان تخطط لاستبدال الجيش بهيئة العمليات تحت السيطرة الكاملة للحركة الإسلامية وقال دقلو ما بتخوفونا بقصف حواضن الدعم السريع وسنقاتلكم وسننتصر للشعب السوداني واشار الي أن الحركة الإسلامية نجحت في خطة تقديم البرهان للسلطة وفض الاعتصام وانها تدير المجلس العسكري والمعركة الآنو وكشف ان
آثار جريمة فض الاعتصام أخفيت في مقر الفرقة الـ( 7) مشاة والاستطلاع داخل القيادة العامة بتوجيهات مباشرة من البرهان
ووجه دقلو قواته بوقف تصوير المعارك و اعدم إطلاق الرصاص للاحتفال وامر جميع الضباط والجنود في الاذن التبليغ الفوري للوحدات وقال الأسرى خط أحمر واكد انه
لم بقود انقلابا كما يروج الفلول وقال حال خططت لانقلاب لن يفشل وقال دقلو انهم
يجهزون الان مليون جندي للقتال والأشاوس لقنوا مليشيا البرهان دروس في الشجاعة والثبات واوضح ان دارفور آمنة بعد تحريرها من الفلول قاطعا بقطع دابر أي مرتزق.