(مبادرة دارفور) تدين الجريمة (البشعة) للجيش و(حلفائه)بذبح (أم)وأبنائها بمنطقة (دردوق)

متابعات: مسارات نيوز
أدانت مبادرة دارفور للعدالة والسلام الجريمة البشعة التي ارتكبها قوات تابعة للجيش السوداني بعد اقتحام منزل المواطنة أميمة صيام بمنطقة دردوق بشرق النيل وذبحها هي وإثنين من أبنائها أحدهما من ذوي الإحتياجات الخاصة وسط تهليل وتكبير.
وقال المبادرة في بيان لها رصدته (مسارات نيوز) توالت الجرائم الوحشية التي ظل يرتكبها الجيش السوداني والكتائب الإسلامية المساندة له بحق المواطنيين بتهمة التعاون مع الدعم السريع وإعتبر البيان جريمة ذبح إمرأة وابنائها إمتدادا لجرائم مماثلة ارتكبتها القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها بمدينة بحري وعدد من المدن.

وفيمايلي نص البيان
بيان حول جريمة ذبح مواطنة وأبنائها
أفادت أخبار متطابقة من منطقة (دردوق) بمحلية شرق النيل بالعاصمة السودانية اليوم الأحد 9 فبراير 2025م ، أن قوات تتبع للجيش السوداني قامت بإقتحام منزل المواطنه “أميمة صيام” وقامت بذبحها وإثنين من أبنائها، أحدهما من ذوي الإحتياجات الخاصة، وسط تهليل وتكبير عدد من الأفراد الذين يقاتلون بجانب الجيش السوداني.
وبذلك تتوالي الجرائم الوحشية التي ظل يرتكبها الجيش السوداني والكتائب الإسلامية المساندة له ضد المواطنيين بتهمة التعاون مع الدعم السريع ، وتعتبر هذه الجريمة إمتدادا لجرائم مماثلة ارتكبتها القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها بمدينة بحري وبقية المدن التي تدخلها.
*نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام* وبعد الترحم علي أرواح الشهداء ندين القتل الممنهج خارج نطاق القانون للمواطنين الأبرياء ونكرر أن هذه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستوجب الادانة من كل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والوطنية وضرورة إعلان الجيش وكتائبه كمليشيا إرهابية مع ضرورة رصد وتوثيق هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة، وأن هذه الجرائم ليست جرائم فردية بل هو سلوك انتهجته هذه القوات منذ بدء الحرب بقطع الرؤوس وبقر البطون.
ويقع علي كاهل المجتمع الدولي حماية المواطنيين المدنيين الأبرياء من القتل والبطش والتنكيل من قبل هذه الكتائب الإرهابية.