Uncategorizedالأخبار

(واشنطون) تفرض عقوبات على حكومة (بورتسودان) بسبب استخدام (الجيش) أسلحة (كيميائية) في الحرب


تقرير: مسارات نيوز
في تطور لافت لمسار الحرب في السودان أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على حكومة (بورتسودان) التي يسيطر عليها (الجيش) المختطف من قبل (الحركة الاسلامية) بعد أن توصلت (الإدارة الأمريكية) إلى أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية خلال عام 2024 أثناء النزاع مع قوات الدعم السريع.
ووفقًا للبيان الصادر عن المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس فإن العقوبات تشمل فرض قيود على الصادرات الأمريكية إلى السودان وتقييد وصول الحكومة السودانية إلى خطوط الائتمان التي تقدمها الحكومة الأمريكية
من المتوقع أن تدخل هذه العقوبات حيز التنفيذ في 6 يونيو 2025 بعد إخطار الكونغرس الأمريكي.
وأوضحت بروس أن هذه الإجراءات تأتي بموجب قانون مكافحة الأسلحة (الكيميائية والبيولوجية) والقضاء على الحرب لعام 1991 الذي يُلزم الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الدول التي تستخدم أسلحة كيميائية.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية بحسب البيان الحكومة السودانية إلى التوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية والامتثال لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) في يناير الماضي نقلا عن (4) مسؤولين أميركيين كبار لم تسمهم أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع.
وجاء في بيان بروس أن الولايات المتحدة قررت رسميا في (24) أبريل بموجب قانون (مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب) لعام 1991 أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيماوية العام الماضي
وفي أول رد فعل لحكومة بورتسودان استنكر الناطق الرسمي باسمها (خالد الإعيسر) الاتهامات والقرارات التي أصدرتها الإدارة الأمريكية معتبراً أنها تمثل نوعاً من الابتزاز السياسي وتزيف الحقائق المتعلقة بالأوضاع في السودان وقال الإعيسر أن الولايات المتحدة اتبعت سياسات تعرقل جهود الشعب السوداني نحو تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار
وفي سياق اتهام الجيش بإستخدام الأسلحة الكيميائية أكد الصحفي الفائز بجائزة بوليتزر لعام 2025 في مجال التقارير الدولية (ديكلان والش) في تقرير (لنيويورك تايمز)أن الجيش السوداني يعمل في تجارة الذهب المربحة وارتكب فظائع وجنايات مروعة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العقوبات تأتي في سياق الصراع المستمر في السودان منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع والذي أدى إلى نزوح واسع النطاق وأزمة إنسانية حادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى