بعد تكرار المجازر بحق المدنيين … (أحزاب) و(حركات مسلحة) تطالب بحظر الطيران في (السودان)

تقرير: مسارات نيوز
أثارت المجازر التي خلفها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني والتي كان اخرها ماحدث في الكومة ومليط وودابوصالح ومرة الشيخ والحصاحيصا ردود افعال غاضبة في الأوساط السودانية والشعوب المستهدفة التي قالت ان مايحدث إستهداف ممنهج لمناطق جغرافية واجتماعية بعينها وإن الاستهداف لم بطال قوات الدعم السريع بل كل الضحايا من المدنيين مطالبة المجتمع الاقليمي والدولي باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين وحظر الطيران وقال محامو الطوارئ إن غارات جوية نفذها الطيران تسببت في مقتل وإصابة أكثر من (100) شخص على الأقل بمدينة الحيصاحيصا بولاية الجزيرة وسط السودان.
وكثف الطيران الحربي التابع للجيش هجماته على المدن والقرى التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض وغرب وشمال دارفور وشمال كردفان مما أدى إلى مقتل المئات.
وطالبت احزاب سياسية وحركات مسلحة وجماعات حقوقية المجتمع الدولي باتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين بما في ذلك فرض حظر الطيران في جميع أنحاء السودان.
وقال بيان أصدره محامو الطوارئ وهي جماعة حقوقية تنشط في رصد انتهاكات أطراف النزاع في السودان إن الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة استهدف صباح الاثنين عبر غارة جوية وصغتها بالعشوائية منطقة الحيصاحيصا بولاية الجزيرة مما أدى إلى مقتل وإصابة اكثر من (100) شخصا بينهم نساء وأطفال.
وأوضح البيان أن المجازر التي يرتكبها الطيران الحربي تُعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان،
وأدان البيان بشدة استمرار القصف الجوي العشوائي واستهداف المدنيين مؤكداً أن ذلك يخالف مبادئ التمييز والتناسب المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني.
وجدد محامو الطوارئ الدعوة للمجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية أرواح المدنيين، وتحمل مسؤوليته في حماية حقوق الإنسان وضمان محاسبة المتورطين في هذه الجرائم وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان له إن الجيش شن غارات جوية على الكومة ومليط بشمال دارفور استهدفت تجمعات المدنيين أثناء تسوقهم بجانب المنازل والمرافق المدنية وسرداق العزاء، ما اسفر عن مقتل(61) شخصا ومئات المصابين ووصف البيان ذلك بـ (الجريمة) التي تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ولغ فيها طيران الجيش باستهدفه الممنهج للمدنيين ولن تسقط بالتقادم ودعا الحزب الجيش إلى التوقف النهائي عن ارتكاب مزيدًا من الجرائم عبر آلة القصف الجوي للأهداف المدنية واحترام القوانين الدولية وأفاد ناشطون بمقتل أفراد من أسرة عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر منهم أبنة شقيقه خلال الغارة على الكومة.
وفي ذات السياق تأسفت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) على استمرار الانتهاكات بحق المدنيين وتكرارها بشكل مننهج داعية إلى الامتناع عن أي هجوم يتوقع أن يتسبب في أضرار مدنية فيما قالت حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي إن قصف سوق الكومة ومدينة مليط جرى بصواريخ وقذاف حارقة معلنة شجبها وإدانتها لـتلك الأفعال التي نعتتها بالبربة والانتقامية .
وجددت الحركة مطلبها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتمدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان باتخاذ خطوات عملية وتدابير جادة بحظر الطيران في جميع مناطق السودان ودعت الحركة الجيش وقوات الدعم السريع إلى التوقف عن إراقة دماء السودانيين والانحياز لخيار الحل السلمي عبر مفاوضات مباشرة لإيقاف الحرب.
وفي السياق قالت حركة العدل والمساواة التي يتزعمها الدكتور سليمان صندل إن القصف على الكومة ومليط أدى إلى مجزرة بشرية راح ضحيتها (80) شخصًا و(200) مصابًا بينهم أطفال ونساء وشددت على أن توقف المجازر والحرب يتطلب حظر سلاح الطيران وطالبت الحركة مجلس الأمن الدولي بضرورة الإسراع في فرض حظر الطيران على إقليم دارفور ومناطق النزاع النشطة لضمان سلامة المدنيين.