(المنسقية العامة للنازحين): الوضع في (الفاشر) بلغ مرحلة (الانهيار التام) وحياة (المواطنيين) في خطر

متابعات: مسارات نيوز
قالت للمفوضية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين أن الأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور وخصوصًا في مدينة الفاشر ومخيمات النازحين تشهد تدهورا كارثيا غير مسبوق مشيرة الي أن الحياة اليومية توقفت بالكامل وباتت والأسواق خالية من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية متوقفة كليًا وقال الناطق الرسمي بإسم المنسقية آدم رجال في بيان حصل (مسارات نيوز) على نسخه منه إن ما يعيشه سكان المدينة والنازحون مأساة حقيقية بسبب الحرب المستمرة التي خلّفت كارثة إنسانية لا يمكن تجاهلها لافتا الي أن الأهالي تحت وطأة القصف المدفعي وأصوات الطائرات وصواريخها المرعبة والقاتلة إضافة إلى المعاناة اليومية من الجوع والمرض والجفاف وسط ارتفاع حاد في الأسعار ونقص حاد في السيولة النقدية وقال رجال إن تجار الأزمات استغلوا هذا الوضع لزيادة الاسعار حيث إرتفع سعر جركانة الماء إلى (1500) جنيه سوداني موضحا أن معظم الأسر عاجزة عن مغادرة منازلها إذ لا تتوفر لديها وسائل نقل ولا تمتلك حتى عربات كارو أو دواب، وغالبيتها تضم أطفالًا ومسنين، وأشخاصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة وجدد رجال نداءه العاجل إلى جميع أطراف النزاع وخصوصاً في مدينة الفاشر، بضرورة إعلان وقف فوري ومؤقت لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ آلاف الأرواح التي تواجه الموت البطيء داخل الملاجئ وابان إن الفئات الأكثر تضررًا من هذا الوضع الكارثي هي النساء و الأطفال و كبار السن والمرضى وذوو الاحتياجات الخاصة و رجال حمّل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي ودول الترويكا والمنظمات الإقليمية والدولية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكافة برلمانات العالم الحر المسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه هذا الوضع المأساوي في السودان، وخصوصًا في إقليم دارفور ومدينة الفاشر ومخيماتها وقال إن الوضع بلغ مرحلة الانهيار التام وحياة السكان باتت في خطر داهم وما يحدث يفوق كل الأزمات السابقة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مستمرة بلا رادع.