Uncategorizedالأخبار

(إتحاد طلاب شرق افريقيا) يدعو إلى تحقيق دولي في استخدام الاأسلحة الكيميائية بالسودان ويطالب الجيش بالانسحاب من المشهد السياسي


متابعات: مسارات نيوز


حذر اتحاد طلاب شرق افريقيا من أن العالم اليوم أمام كارثة إنسانية تتفاقم يوماً بعد يوم في السودان.

مؤكدا أن ما يحدث هناك ليس شأناً داخلياً فحسب، بل أزمة إقليمية تهدد استقرار القرن الأفريقي وقيم الحرية والديمقراطية التي نناضل من أجلها.

وقال رئيس الاتحاد انطونيو منيار في بيان الخميس “منذ اندلاع القتال في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بات السودان مركزاً لأكبر أزمة نزوح في العالم، مع أكثر من 13 مليون شخص مشردين داخل البلاد وخارجها.

واضاف انطونيو “لقد دمّرت
المدن، وتقطعت أوصال العائلات وضاعت أحلام أجيال بأكملها.”

واضاف “ترد تقارير مقلقة من مناطق عدة عن استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية، ووقوع انتهاكات ممنهجة للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك العنف الجنسي، والتطهير العرقي، واستهداف المدنيين العزل هذه ليست مجرد
فظائع، بل جرائم ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة الكاملة وغير المشروطة.

وأدان رئيس تحاد طلاب شرق أفريقيا بشدة هذه الانتهاكات، و طالب بتحقيقات فورية مستقلة وشفافة، تفضي إلى
تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة الدولية.


وأكد رئيس الاتحاد إن الصمت في وجه الجرائم هو تواطؤ ، ونحن نختار الوقوف إلى
جانب الإنسانية.

و شدد انطونيو منيار أن الحل الحقيقي لأزمة السودان يكمن في حكم مدني ديمقراطي شامل يعكس الإرادة الشعبية.


وقال انطونيو منيار إن
القوات المسلحة السودانية مطالبة بالانسحاب من المشهد السياسي، وإفساح المجال أمام عملية انتقالية يقودها
المدنيون من أجل مستقبل أكثر عدلاً واستقراراً .


و أعلن رئيس اتحاد طلاب شرق أفريقيا عن تأييده الكامل للمسار الذي تقوده قوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) في السودان .


و قال رئيس الاتحاد أن قائد قوات الدعم السريع أبدى التزاماً واضحاً بالحوار والانفتاح، والانتقال إلى سلطة مدنية حقيقية لا يمكن تحقيق السلام مندون الإصغاء إلى أصوات الشارع السوداني الذي ناضل طويلا من أجل الكرامة والحرية.

وأشاد رئيس الاتحاد انطونيو منيار بالنهج الحكيم والمتوازن لفخامة رئيس جمهورية كينيا ، الدكتور ويليام ساموي روتو،
الذي أجرى محادثات بناءة مع قيادة قوات الدعم السريع، في إطار سعيه الصادق لإعادة السلام إلى السودان.

وأكد انطونيو إن لقاء الرئيس الكيني مع الفريق حميدتي لم يكن انحيازاً، بل تحركاً مسؤولاً من قائد إقليمي يدرك أن الطريق إلى السلام يمر عبر الاستماع لكل الأطراف.

وأهاب رئيس اتحاد شرق افريقيا بوسائل الإعلام في شرق أفريقيا أن تؤدي دورها المهني في نقل الحقيقة، وكشف الانتهاكات بتغطية موضوعية باللغة التي يفهمها جمهورنا الإقليمي. لا يجوز أن تظل معاناة الشعب السوداني محجوبة خلف حاجز اللغة أو التحيز الإعلامي.
نناشد قادة دول مجموعة شرق أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والشركاء الدوليين، بإعلان وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان؛ وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق؛ وحماية المدنيين، لا سيما النساء والأطفال؛
فتح المجال السياسي أمام عملية انتقالية مدنية شاملة

كما طالب اتحاد طلاب شرق افريقيا بإجراء تحقيقات دولية في جميع مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من الجرائم.

و وجه رئيس الاتحاد شباب شرق أفريقيا بالانحراط في حملات التوعية، والساهمة في إيصال صوت السودان
إلى العالم، والدفع نحو حلول سلمية تحفظ مستقبل أمتنا.
I

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى